إفريقيا

ما حقيقة هدم مقابر المماليك الأثرية في مصر؟

بدأت السلطات المصرية أشغال إنشاء مشروع محور الفردوس، الواقع في منطقة “جبانة المماليك” في العاصمة المصرية القاهرة.

 الأشغال تضمنت بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسكان المنطقة هدم مقابر المماليك وكذلك مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون.

 مقابر المماليك تعود إلى مئات السنين، دأب المؤرخون والباحثون في الآثار والتاريخ على ارتياد المنطقة الأثرية للبحث عن شخصيات شهيرة تركت بصماتها عبر تلك الصحراء المصرية.

وتعد مقابر المماليك أقدم مقبرة إسلامية في دولة مصر، كان يطلق عليها قديما صحراء العباسية، في تلك الحقبة وقع اختيار المماليك عليها لتكون مضمارا لسباقات الخيل.

ما حقيقة الهدم؟

 انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار على مواقع إخبارية وواقع  التواصل الاجتماعي، بشأن هدم مقابر المماليك الأثرية ما اثار غضب رواد الشبكة العنكبوتية.

وزارة السياحة والآثار المصرية ترد

وردا على الجدل المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي،أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية،عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أوضحت فيه حقيقة ما يحدث بتلك المنطقة، وأكدت أن ما تم هدمه هو مقابر غير مسجلة كآثار.

وأكد أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في مصر، أنه لم يتم هدم أي آثار، وأضاف أن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي عبارة عن  مباني غير مسجلة في الآثار الإسلامية والقبطية المصرية وأنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد وعائلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى