ابتكار “طلاء شمسي رقيق جدا” لشحن الهواتف
تمكن فريق من الباحثين من إنتاج أول “خلية شمسية” مرنة في العالم، بدرجة من الرقة تسمح بطلائها على أشياء أخرى لاستخدامها كمصدر محمول للطاقة.
وصمم الباحثون خلايا شمسية أرق بمقدار 150 مرة من الألواح القائمة على السيليكون المتاحة، دون الاستغناء عن أي من قدراتها على توليد الطاقة. ويبلغ سمك المادة الناتجة أكثر من ميكرون واحد (0.001 مم).
وفي الدراسة، صنع باحثو جامعة أكسفورد مادة ضوئية جديدة (قادرة على تحويل ضوء الشمس إلى طاقة) من هياكل “بيروفسكايت”، وهي نسخ اصطناعية من أكسيد التيتانيوم الكالسيوم الطبيعي والتي يمكن تصنيعها بثمن بخس نسبيا في المختبرات أو المصانع.
وقال جونكي وانغ، أستاذ الفيزياء بجامعة أكسفورد، في بيان: “يمكننا تصور تطبيق طلاءات “بيروفسكايت” على أنواع أوسع من الأسطح لتوليد طاقة شمسية رخيصة، مثل أسطح السيارات والمباني وحتى الهواتف المحمولة.
وإذا كان من الممكن توليد المزيد من الطاقة الشمسية بهذه الطريقة، فيمكننا توقع الحاجة الأقل في الأمد البعيد لاستخدام ألواح السيليكون أو بناء المزيد والمزيد من المزارع الشمسية”.