علوم وتكنولوجيا

تعرف على تطبيق لاكسيال للتعليم الأخضر عن بعد لمواجهة انتشار كورونا

تسبب فيروس كورونا القاتل كوفيد 19 في انقطاع ملايين التلاميذ والطلبة في جميع أرجاء العالم عن الدراسة  بسبب إجراءات الحجر المنزلي التي فرضتها الحكومات للحد من انتشار الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص في العالم.

فبين ليلة وضحاها وجدت المؤسسات التعليمية والجامعات نفسها في مأزق لا تحسد عليه بسبب الفيروس، فكان البديل صوب التعليم الإلكتروني خاصة في الظروف الراهنة التي يعيشها سكان كوكب الأرض.

التطبيق الأخضر لاكسيال لديه الحل

التطبيق العالمي لاكسيال المتوفر في جميع دول العالم وخاصة في أوروبا وإفريقيا، يعتمد على التعليم الأخضر أو ما يطلق عليه المدرسة أو الجامعة الخضراء، وهو تعليم عصري يسعى إلى التنمية المستدامة بهدف مواكبة التطور التكنولوجي في عالمنا والاستفادة من التعليم وفق معايير صديقة للبيئة.

ففي الوقت الذي تتهافت فيه الدول على حل بديل للتعليم عن بعد، يوفر تطبيق لاكسيال بوابة تعتمد على التقنيات والتطبيقات والممارسات المرتبطة بالتعليم الأخضر. ووضع التطبيق العالمي رهن إشارة المشتركين فيه منصة تمكنهم من التواصل عن طريق بوابة خاصة بكل مشترك.

التطبيق العالمي صديق البيئة يوفر للمؤسسات التعليمية برامج تمكن المدارس من التواصل الدائم مع الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ وأولياء الأمور في جميع المراحل التعليمية.

كما قدم تطبيق لاكسيال حلولا فعالة لاستمراية التعليم عن بعد لدعم المؤسسات والأساتذة والطلاب أثناء الحجر المنزلي بسبب تفشي فيروس كورونا لتشجيع المساواة في التعليم، عن طريق روابط لمناقشة الدروس مع الأساتذة وطرح الأسئلة وتقديم الاختبارات وتقييم وإعلان نتائح الامتحانات ومشاركتها مع أولياء الأمور.

لاكسيال المتاح عبر الهواتف الذكية أندرويد وأي أو إس يمكن استخدامه عن طريق اشتراك في المنصة التي توفر للأساتذة والتلاميذ دروسا جاهزة وفيديوهات صوتية تقدمها المؤسسات التربوية المنخرطة في التطبيق بالعربية والفرنسية والإنجليزية لضمان تواصل مستمر ووصول المعلومات في عالم افتراضي يحاكي الواقع.

فريق لاكسيال يهتم بجودة التعليم المقدمة من طرف المؤسسات المنخرطة في التطبيق العالمي إضافة إلى التواصل المباشر والنشط بين الأطر التعليمية والتلاميذ للابتعاد عن روتين التعليم التقليدي، دائما في ظل بيئة صحية وآمنة.

تجربة لاكسيال نجحت في عدة مؤسسات تعليمية في جميع أرجاء العالم عامة وفي أوروبا وإفريقيا خاصة، فهو تطبيق يعتمد على فلسفة التعليم الأخضر إذ أنه يمكن الأطر والمؤسسات من الاستغناء عن الأوراق والكتب عند تقديم المواد والدروس للتلاميذ كما أنه وسيلة للتعاون الافتراضي والتوجيه التربوي الفعال.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى