هل تفرض المدن الأوروبية تراخيص للسماح للسياح بارتياد الشواطئ؟
شواطىء البحر الأبيض المتوسط تعتبر الوجهة المفضلة للسياح خلال فصل الصيف، لكن هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في جميع أرجاء العالم ستتغير الأمور، وسيفرض الوباء تدابير وإجراءات جديدة تعتبر الأولى من نوعها للراغبين في قضاء العطلة في المدن الأوروبية الساحلية.
شاطئ للوريت دي مار في إسبانيا يعتبر قبلة للمصطافين كل عام، إذ يزوره حوالي مليون ونصف المليون سائح سنويا، لكن هل يستقبل الشاطئ الشهير الإسباني الزوار الصيف المقبل؟
إسبانيا
السلطات المحلية لمدينة للوريت دي مار الواقعة في جهة كوستا برافا في إقليم كاتالونيا يدرس إمكانية فتح الشاطئ أمام السياح لكن شريطة احترام قواعد التباعد الاجتماعي والنظافة للحد من تفشي الفيروس القاتل.
عمدة المدينة السياحية الساحلية جوم دولسات صرح أن المدينة ستقوم بنشر نقاط للمراقبة عند مداخل الشاطئ، وأكد أنه رغم صعوبة الأمر إلا أن التدابير تهدف إلى حماية المصطافين.
بلجيكا
وتسابق المدن الأوروبية الزمن بهدف إيجاد حلول لانقاد قطاع السياحة من الانهيار وفي الوقت ذاته تجنب الازدحام في الشواطئ خلال فصل الصيف.
سلطات مدينة أوستند البلجيكية تدرس إمكانية وضع تصريح خاص للسماح للسياح والسكان المحليين بزيارة الشاطىء يمكن الحصول عليه عن طريق تطبيقات خاصة أو موقع إلكتروني مخصص لهذا الغرض. وأكدت عمدة المدينة بارت توملين أن الهدف من الرخصة هو تنظيم الاصطياف في أفضل الظروف.
اليونان
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة في اليونان، قررت السلطات إعادة فتح 515 شاطئا أمام الزوار، بعدما تم إغلاقها منتصف شهر مارس آذار الماضي بسبب جائحة كورونا.
وفرضت السلطات شروطا لمنع تفشي كورونا للراغبين في الاصطياف، أبرزها حظر التجمعات وتواجد أكثر من 40 شخصا في كل 1000 متر مربع.
وأعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن الحكومة تأمل في عودة السياح وبدء موسم السياحة في اليونان في شهر يوليو المقبل.
فرنسا
من جهتها فتحت السلطات الفرنسية للمرة الأولى منذ الإغلاق العام شواطئ منطقة الريفيرا، حيث بات بإمكان المصطافين السباحة.
لكن السلطات المحلية فرضت إجراءات لفتح الشواطئ أبرزها السماح بالأنشطة الفردية كالسباحة والمشي والصيد شرط الالتزام بقواعد االتباعد الاجتماعي بين الشخص والآخر، مع حظر حمامات الشمس والجلوس لساعات طويلة على الشواطئ .
البرتغال
البرتغال ستعيد فتح شواطئها في 6 من شهر يونيو المقبل، حسب ما أعلنه رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا.
وستفرض البرتغال قواعد جديدة على السياح والمصطافين إذ يتعين عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي المتمثل في متر ونصف المتر مع عدم السماح بالرياضات الشاطئية لشخصين أو أكثر.
إيطاليا
قطاع السياحة يمثل 15 بالمئة من الوظائف في ايطاليا، ولانقاده من الانهيار أصدرت الحكومة سلسلة من التدابير والقواعد المرتبطة بالسياحة الشاطئية.
وتفرض السلطات الإيطالية وضع المظلات على مسافة 4,5 متر من بعضها البعض، وتعقيم المناطق المشتركة التي تشهد اكتظاظا خلال فصل الصيف.