مطالب بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله أقدم سجين في فرنسا
“لن نتخلى عنك” و “الحرية لجورج عبد الله” شعارات رفها محتجون في لبنان للمطالبة بالإفراج عن أقدم سجين في فرنسا تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتجمع يساريون وعائلة عبد الله المسجون في فرنسا منذ 36 عاماً، أمام قصر الصنوبر بالعاصمة اللبنانية بيروت حيث مقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمطالبة بالإفراج عنه.
التجمع جاء عقب غياب قضية أقدم سجين في فرنسا عن لقاءات المسؤولين اللبنانيين مع ماكرون خلال زيارته الأولى والثانية كذلك. فهل قرر لبنان أن يطوي صفحة السجين اللبناني الذي حكم عليه بالسجن المؤبد في العام 1987 واستوفى في العام 1999 شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة من أجل الإفراج عنه، ومنذ العام 2003 يتم عرقلة الإفراج عن جورج، إلى أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2013 أنه يجب عدم الإفراج عنه.
38 عاما على إعتقال أيقونة الحرية في لبنان والعالم جورج ابراهيم عبد الله
— بسام موعد (@MZNnBGGEpYR1gfw) August 30, 2020
"بالنسبه لبكرا شو"؟؟ pic.twitter.com/kxx1aEc02p
عبد الله مسجون بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين، الأمريكي تشارلز راي بالعاصمة الفرنسية باريس، والاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف بمدينة ستراسبورغ الفرنسية ما بين العام 1981 و1984 في سجن لانيمزان.
لن نتخلى عن #جورج_عبد_الله
— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) September 2, 2020
https://t.co/YxufKPiuIj
عن @AlakhbarNews pic.twitter.com/YeIUwwqRtb
اعتقل السجين اللبناني في العام 1984، وخلال محاكمته بمدينة ليون الفرنسية في العام 1986، أدين بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين.
ارتبط اسم جورج إبراهيم عبد الله بالكفاح المسلح خلال فترة الثمانينيات،أسس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، الحركة الماركسية الموالية لسوريا في العام 1980، وتبنت الحركة 5 هجمات ما بين العام 1981 و1982 ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.