محاكة 20 سعوديا في تركيا بتهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي
تبدأ يوم الجمعة المقبلة محاكمة 20 سعوديا غيابيا في تركيا بتهمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 2018 في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول.
ووجه القضاء التركي عقب تحقيق استمر لأزيد من عام اتهامات لعشرين سعوديا من ضمنهم النائب السابق لرئيس المخابرات العامة أحمد عسيري والمستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني المقربان من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
خاشقجي الذي كان في 59 من العمر، قتل خنقا وقطعت جتثه من قبل مجموعة من السعوديين داخل القنصلية.
ولم يعثر حتى الآن على جثمان خاشقجي، رغم الدعوات التركية والدولية المتكررة للسلطات السعودية بالتعاون في هذه القضية الغامضة.
وفي 22 من شهر مايو أيار المنصرم، أعلن أبناء الراحل جمال خاشقجي العفو عن قتلة والدهم.
— salah khashoggi (@salahkhashoggi) May 21, 2020
فيما تصر خطيبة جمال خديجة جنكيز التركية، على أن لا أحد يملك الحق في العفو عن قتلة خاشقجي وأنه يجب معاقبة جميع المتورطين في القضية.
وقالت جنكيز في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: “ليس لأحد حق العفو عن قتلة خاشقجي. وسأواصل العمل بمعية جميع المطالبين بالعدالة من أجل جمال، حتى تتحقق العدالة”.
Jamal Khashoggi’s assassination cannot be pardoned – The Washington Post by @aalodah https://t.co/RRmMNoTZi0
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) May 24, 2020
وتمت محاكمة عدد من المتورطين في القضية في السعودية، والذين توجهوا إلى تركيا لتنفيذ الجريمة دون علم السلطات حسب ما أعلنته الرياض.
وجرت المحاكمة بعيدا عن وسائل الإعلام المحلية والدولية وصدرت أحكام بالإعدام والسجن على متهمين رسميا لم تعلن السلطات عن أسمائهم.
