أوروبا

استئناف الرحلات البحرية بين إسبانيا والمغرب.. مسألة وقت

يترقب مغاربة إسبانيا بشكل خاص ومغاربة أوروبا بشكل عام، إضافة إلى مهني النقل البحري وقطاع السياحة إعادة فتح الحدود البحرية بين المملكة المغربية وإسبانيا، عقب تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ومدريد، ما سيسمح باستئناف الأنشطة السياحية والتجارية والاقتصادية المتوقفة منذ عامين.

وتعتبر إسبانيا ثاني أفضل وجهة سياحية بالنسبة للسياخ المغاربة بعد فرنسا نظرا للقرب الجغرافي وتشابه المناخ.

وحصل 175 ألف و194 مواطن مغربي على تأشيرة سياحية في العام 2018 لدخول إسبانيا، ويزور إسبانيا حوالي 900 ألف سائح مغربي خلال العطل المدرسية وخاصة في فصل الصيف، ما يمثل الإقبال المتزايد للمغاربة على هذه الوجهة.

وتنتظر هذه الشريحة التي تفضل السفر بواسطة السيارة بفارغ الصبر إعادة فتح الحدود البحرية للتمكن من دخول الأراضي الإسبانية بهذه الوسيلة التي تعتبر أقل تكلفة.

كما أن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وخاصة في الأندلس تفضل السفر بحرا.

وستشكل عودة العلاقات الدبلوماسية المغربية الاسبانية، إلى طبيعتها، عاملا محفزا لاستئناف حركة تنقل الأشخاص والبضائع سواء من خلال الموانئ البحرية أو المنافذ الحدودية مع ثغري سبتة ومليلية.

ومن المتوقع أن تشارك موانئ إسبانيا في عملية مرحبا لصيف 2022 عقب استثنائها وتعويضها بموانئ فرنسا وإيطاليا والبرتغال خلال العامين الماضيين.

وأصبحت إعادة الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا مسألة وقت، إذ صرح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، يوم الأربعاء 23 مارس آذار الفائت، قرب إعادة فتح الحدود البحرية مع المغرب، واستئناف عملية مرحبا 2022 من الموانئ الإسبانية.

وسيقوم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بمعية ألباريس بزيارة المملكة المغربية خلال الأيام المقبلة للإعلان عن خارطة طريق تعزز لعلاقات دبلوماسية جديدة بين الرباط ومدريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى