حاملة الطائرات شارل ديغول تعود الى فرنسا بعد تسجيل 40 حالة إصابة بكورونا على متنها
تعود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الى فرنسا بعد الاشتباه بإصابة حوالي أربعين شخصا على متنها بفيروس كورونا كوفيد 19.
وتم فرض عزل للبحارة وارسال فريق طبي من باريس للحاملة التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي.
وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان على صفحتها الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن البحارة الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس يخضعون لمراقبة طبية مشددة ولا يثيرون أي قلق حتى الآن.”
Suspicion de cas #Covid19 à bord du porte-avions Charles de Gaulle :
— Ministère des Armées (@Armees_Gouv) April 8, 2020
▶️ Une quarantaine de marins sous observation médicale renforcée
▶️ Renforcement des mesures sanitaires déjà mises en place pic.twitter.com/8We8vb5zLj
وأضافت الوزارة “اعتبارا من اليوم سنرسل فريقا طبيا مع المعدات الطبية اللازمة إلى حاملة الطائرات لكشف الحالات وعزل الذين تأكدت إصابتهم منعا لتفشي الوباء على متن السفينة التي كان موعد انتهاء موهمتها في 23 من شهر نيسان أبريل الجاري”.
وسجلت شارل ديغول التي غادرت في 21 من شهر كانون الثاني يناير والمتواجدة حاليا قبالة البرتغال بدورها حالات مشبوهة بالوباء القاتل، بعد حاملة الطائرات تيودور روزفلت الأمريكية في المحيط الهادي.
وحاملة الطائرات شارل ديغول التي تبحر عائدة إلى ميناء مدينة تولون جنوب شرق فرنسا مجهزة لتأمين الرعاية الطبية للطاقم الممثل في 1760 بحارا من النساء والرجال بفريق طبي مكون من عشرين طبيبا وممرضا وجراحا. كما توجد بها قاعة تضم 12 سريرا وأجهزة تنفس وجهاز سكانر ومنطقة مخصصة للعزل قادرة على استيعاب مئة شخص.
