هل يتكرر سيناريو أوكرانيا في فنلندا عقب تلويح هلسنكي بورقة الناتو؟

هددت روسيا برد جدي في حال أقدمت فنلندا بطلب الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو خاصة بعد عودة هلسنكي للحديث عن الأمر خلال الأيام الماضية.

وقالت الحكومة الفلندية إنها ستتخذ قرارا بشأن عضوية حلف شمال الأطلسي خلال فصل الربيع الجاري عقب إجراء البرلمان والحكومة تقييما دقيقا لإيجابيات وسلبيات الانضمام للناتو.

وأضافت الحكومة الفنلندية أنها على دراية بأن سواء الانضمام للحلف أوعدم الانضمام له سيكون في الأخير عواقب وخيمة على البلاد في كلتا الحالتين.

وأشارت الحكومة الفنلندية إلى أنها بحاجة إلى تقييم الآثار قصيرة المدى وطويلة الأجل، لأن هدفنا، وهو ضمان أمن شعبها في جميع المواقف.

الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 من شهر فبراير شباط الفائت دفع فنلند إلى تغيير موقفها المحايد منذ الحرب الباردة.

يشار إلى أن فنلندا البالغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في العام 1995، لها علاقة شراكة وثيقة مع حلف شمال الأطلسي وخاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية.