أوروبا

مخابرات إسبانيا تشير إلى تجسس المغرب على سانشيز والحكومة الإسبانية ترفض استباق التحقيق

أعلنت الحكومة الإسبانية يوم الثلاثاء الفائت عن تعرض هواتف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس، للتنصت بطريقة غير قانونية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

وتتهم أصوات في المخابرات الإسبانية المغرب بالتجسس، في المقابل تنأى حكومة سانشيز لحد الآن عن اتهام المملكة المغربية.

اتهامات المخابرات الإسبانية رفضتها المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، يوم أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي، كما دعا بعض الصحفيين الحكومة للتراجع عن قرارها بخصوص دعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في حال كشف التحقيق أن الرباط تقف وراء عملية التجسس الأخيرة.

وقالت رودريغيز “لانريد استباق العواقب المحتملة لما يمكن أن يحدث في حال اكتشفنا من وراء عملية التجسس، وذلك إذا نجحنا في الكشف عنه”.

وتتحدث الحكومة الإسبانية، عن خرق أمني سمح لقراصنة بالتجسس على هواتف سانشيز ووزيرة الدفاع.

وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن مركز المخابرات الإسبانية، كشف في شهر مايو آيار من العام 2021، عن شبكة من الجواسيس المغاربة المنتشرين في منطقة لاريوخا، التي نقل إليها زعيم البوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج.

ولا يؤيد قادة إسبانيا السياسيون اتهام المملكة المغربية بعملية التجسس، على غرار قادة حزب فوكس اليميني المتطرف، الذي تجنب زعيمه سانتياغو أباسكال، إصدار أي اتهامات للرباط، وأشار إلى أن كل ما الادعاءات مجرد فرضيات حتى الآن.

وبدا الحزب الشعبي أكثر حذرا وصرح زعيمه أبلييرتو فيخو أنها كانت مفاجأة كبيرة عند اخبارهم أنه في العام 2021 تم التجسس على هاتف سانشيز ووزير الدفاع، وأشار إلى أن الكشف عن هذه العملية يأتي في الوقت الذي تتهم فيه كاتالونيا حكومة سانشيز بالتجسس على خمسين شخصية سياسية كاتالونية باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى