العالم

ترند الزوجة التقليدية “تريد وايف”… يقلق الحركة النسوية في أوروبا وأمريكا

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية حالة من النقاشات بين روادها حول موضوع “تريد ووايف” أو الزوجة التقليدية، وسط انقسامات بين مؤيدين ومعارضين.

ترند الزوجة التقليدية أو ربة المنزل التقليدية يعني أن النساء المتزوجات لا يحبذن الخروج للعمل، ويفضلن البقاء فى المنزل لرعاية الأطفال والاهتمام بأزواجهن والقيام بالأعمال المنزلية، تاركات المسؤولية لرجالهم للإنفاق عليهن واتخاذ القرارات الهامة.

وتقوم الزوجات التقليديات بنشر صور ومقاطع فيديو عبر منصتى إنستغرام وتيك توك، يرتدين فساتين منزلية تعود لحقبة الخمسينيات والستينيات وقلادات من اللؤلؤ، ويحرصن على توثيق تفاصيل الأعمال اليومية كزوجات وأمهات في منازلهن.

ومع انتشار المقاطع الداعمة لفكرة الزوجة التقليدية،وارتفاع عدد الراغبات في أن يصبحن زوجات تقليديات، اشتعلت حالة من الغضب فص صفوف المعارضين لها نظرا لما يسببه ذلك من تهديد لإنجازات الحركة النسوية والأفكار التي تتبناها وحاربت من أجلها بهدف تشجيع النساء على العمل وتحقيق نجاحات مهنية والاكتفاء المادي.

وباتت النساء في أمريكا وأوروبا يملن إلى القيام بالأدوار التقليدية في الأسرة وتسليط الضوء على حياتهن عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتقول المناهضات لفكرة تريد وايف لكي تكون الزوجة التقليدية سعيدة حقا،يعتمد ذلك على أمرين، الأول الدخل المادي الذي يوفره الزوج والمتاح للأسرة والثانى على شخصية الزوج.

في الأخير مقابل كل زوجة تقليدية ثرية على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بدور ربة الأسرة، هناك أخريات يكافحن يوميا للحصول على دخل مادي قار حتى لا يضطررن للبقاء بدون مال، ومع أزواج سيئي الطباع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى