شاهد: مسلحون يطردون برنارد ليفي من ليبيا
اعترضت مجموعات مسلحة موكب الصحفي المفكر الفرنسي برنارد ليفي، أثناء دخوله لمدينة ترهونة الواقعة شمال غرب ليبيا في زيارة أثارت جدلا واسعا في ليبيا حسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التوالص الاجتماعي توثق لحظة اعتراض موكب ليفي ومنعه من الدخول إلى ترهونة على يد مسلحين موالين لحكومة الوفاق الوطني حسب ما جاء في الصور والفيديوهات المتداولة.
هذا ماحدث لرتل برنارد ليفي في مدخل مدينة #ترهونة من قبل القوة المشتركة و سرايا شهداء النعاجي pic.twitter.com/j2DwhDmrLj
— ابراهيم قصودة 🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) July 25, 2020
وقال بعض رواد تويتر وفيسبوك إن المسلحين فتحوا النار باتجاه موكب ليفي وأجبروه على التراجع والعودة تحت حماية سيارات أمنية تابعة لوزارة الداخلية الليبية.
هذا ما حدث بمدخل #ترهونه واستقبال رتل #ليفي pic.twitter.com/UKLFgHWSMx
— ⵄⵍⵢ ⵎⵃⵎⴷ🇱🇾 A_Mohamed (@AMAboud6) July 25, 2020
وتسببت أنباء وصول الكاتب الفرنسي من أصول يهودية والمثير للجدل، إلى مدينة مصراتة شمال غرب ليبيا في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحت حماية سيارات تابعة داخلية فتحي باشاغا موكب برنار ليفي يعود بعد منعه من دخول #ترهونة#ليبيا pic.twitter.com/A6VSoc8zm4
— ياهوو بنغازي (@yahobn007) July 25, 2020
ليفي الذي ساهم بشكل كبير في القرار الفرنسي بالتدخل في ليبيا ضد الرئيس السابق الراحل معمر القذافي في العام 2011، وصل على متن طائرة خاصة يوم السبت إلى مطار مصراتة الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة طرابلس.
وحسب وسائل الإعلام المحلية يتضمن برنامج زيارة ليفي إلى ليبيا لقاءات مع مسؤولين والنواب المحليين في مصراتة وزيارة مدينة ترهونة للتحقيق في مقابر جماعية عثر عليها في المدينة عقب مغادرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.
Today, July 25. Killing field at Tarhuna. This city suffered martyrdom from #Khadafi. 47 cadavers, including children, hands tightened in the back, have been recently excavated : they suffered martyrdom from pro #Haftar proxies. My sorrow. My anger. Solidarity with #Tarhuna. pic.twitter.com/89cyWFRYKd
— Bernard-Henri Lévy (@BHL) July 25, 2020
كما سيلتقي ليفي مع فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.
#Tarhuna. Just after my reportage on the killing fields. These are the true Libyan police who protect free press. So different from the thugs who tried to block my convoy on my way back to #Misrata. The full reportage will be published soon. pic.twitter.com/JYW1Aa5Y2V
— Bernard-Henri Lévy (@BHL) July 25, 2020
ونشر ليفي في حسابه الرسمي على تويتر صورة له وهو محاط بعشرات الملسحين والمقنعين بالزي العسكري، وأكد في التغريدة أنه في مدينة ترهونة الليبية.