العالم

اليوم الدولي للغة الأم ..إحياء اللغات التي يهددها الاندثار أو طالها بالفعل


جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من بنغلاديش، وأقرّها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ العالم أجمع الاحتفاء بهذا اليوم اعتباراً من عام 2000.


تؤمن اليونسكو بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة. وضمن الجهود الرامية إلى إنجاز ولايتها المتمثلة في تحقيق السلام، تسعى المنظمة إلى الحفاظ على الاختلافات في الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين.


فإنّ اللغات تمثّل أساس وجود المجتمعات متعددة اللغات والثقافات، فهي الوسيلة التي تتيح صون الثقافات والمعارف التقليدية ونشرها على نحو مستدام.وهذا هو الهدف الذي نصبو إليه في هذا اليوم الدولي:

الاحتفال بشتى أساليب التعبير عن العالم من حولنا بكل أوجهه المتعددة، والالتزام بصون تنوع اللغات باعتبارها تراثاً مشتركاً للإنسانية، والسعي إلى توفير التعليم الجيد، باللغة الأم، للجميع.احتفالات 2023سيُقام اليوم الدولي الرابع والعشرون للغة الأم تحت شعار “التعليم المتعدد اللغات – ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم”


يُسهّل التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم التعلم وإدماج السكان الناطقين باللغات غير السائدة ولغات الأقليات ولغات الشعوب الأصلية. سوف تستكشف الفعالية التي ستنظمها اليونسكو بتاريخ 21 شباط/ فبراير الإمكانيات الكامنة في التعددية اللغوية لإحداث التحول المنشود في التعليم من منظور التعلم مدى الحياة وفي سياقات مختلفة، فضلاً عن فتح باب النقاش الذي سيتمحور حول المواضيع الثلاثة التالية:


•  تعزيز التعليم المتعدد اللغات باعتباره ضرورة لإحداث التحول المنشود في التعليم في سياقات متعددة اللغات بدءاً من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وما بعدها.
•  دعم التعلم من خلال التعليم المتعدد اللغات والتعدد اللغوي في سياقاتنا العالمية سريعة التغير وفي حالات الأزمات بما في ذلك سياقات الطوارئ.
 • إحياء اللغات التي يهددها الاندثار أو التي طالها بالفعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى