ثلث الأسر المغربية دون مصدر دخل بسبب تدابير الحجر الصحي
ثلث الأسر المغربية، لا تتوفر على دخل قار ولا على مدخول يومي بسبب توقف أنشطتها وأعمالها بسبب تدابير الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، حسب إحصائيات جاءت في تقرير المندوبية السامية للتخطيط وهي الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء في المغرب.
ويتعلق الأمر ب 34 بالمئة من مجموع الأسر المغربية، وأشار الإحصاء أن النسبة تعتبر مرتفعة بشكل طفيف في صفوف الأسر التي تعيش في القرى والبوادي ونسبتها 35 بالمئة مقارنة مع الأسر التي تعيش في العالم الحضري ونسبتها 33 بالمئة.
وأضافت المندوبية أن نسبة الأسر المعوزة التي لا تتوفر على مصدر دخل بسبب الحجر المنزلي تبلغ 44 بالمئة بالنسبة للأسر الفقيرة، و42 بالمئة للأسر التي تعيش في مساكن عشوائية، و54 بالمئة في صفوف الحرفيين، و47 بالمئة بين التجار و46 بالمائة بين العمال واليد العاملة.
التقرير استهدف عينة من المجتمع مكونة من 2350 أسرة من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، وأفاد أن الدخل الحالي يغطي بالكاد النفقات بالنسبة لـ 38 بالمئة من العائلات المغربية، في حين تضطر 22 بالمئة من الأسر إلى استخدام مدخراتها المالية، في المقابل تعتمد 8 بالمئة من الأسر فقط على المساعدات التي تقدمها الدولة لتغطية نفقاتها اليومية بسبب جائحة كورونا.
كما أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 8 أسر من كل 10، أي ما يعادل 79 بالمائة من الأسر المغربية، احترمت قواعد الحجر الصحي.
وتوزعت النسبة على 83 بالمائة بالمجال الحضري، و69 بالمائة بالوسط القروي.
وأبرزت أن 82 بالمائة من المواطنين الذين يخرجون من المنزل أثناء فترة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية هم أرباب الأسر، و15 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و59 سنة، و2 بالمائة من الأطفال دون 18 من العمر، و1 بالمائة من الأشخاص المسنين الذين تناهز أعمارهم 60 عاما فما فوق.