هل مناعة القطيع ضد كورونا قابلة للتحقيق في إسبانيا؟
لا يبدو أن مناعة القطيع أو المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا كوفيد 19 قابلة للتحقيق في إسبانيا، حسب ما أظهرته دراسة جديدة.
مجلة دو لانسيت الطبية أعلنت في تقرير أن نتائج الدراسة أظهرت أن 5 بالمئة فقط من سكان إسبانيا أصيبوا سابقا بكورونا، وتمكنت أجسادهم من بناء أجسام مضادة للوباء القاتل، وأضافت الدراسة أن استراتيجية مناعة القطيع غير قابلة للتحقيق في إسبانيا.
نتائج الدراسة تشير إلى أن 95 بالمئة من سكان إسبانيا لا يزالون عرضة للفيروس الفتاك، وأن مناعة القطيع أو المناعة الجماعية تتحقق في حال إصابة عدد كبير من السكان بفيروس أو بكتيريا ويتم تطعيمهم ضدها من أجل الحد من انتشارها.
NEW—"In light of these findings, any proposed approach to achieve herd immunity through natural infection is not only highly unethical, but also unachievable"
— The Lancet (@TheLancet) July 7, 2020
Comment from I Eckerle & B Meyer on #ENECOVID study of SARS-CoV-2 seroprevalence in Spain https://t.co/wU9lvp106h pic.twitter.com/3DGznOjEOU
مناعة القطيع تتحقق عندما يصبح أغلبية المواطنين أي ما بين 80 و95 بالمئة من سكان البلاد محصنين في حال انتشار العدوى، وبذلك لن يحدث هناك تفشي للوباء على نطاق واسع كما حصل مع فيروس كورونا كوفيد 19.
وكشفت الدراسة كذلك أن نحو ثلث المشاركين الذين أصيبوا بكورونا لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وجندت الدراسة، أزيد من 61000 مشارك، إضافة إلى 2800 مشارك في نتائج دراسة أجريت الشهر الماضي، وتؤكد الدراسة على ضرورة الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي وعزل المصابين والمخالطين الجدد من أجل السيطرة على الفيروس بشكل كامل.
وسجلت إسبانيا أكثر من ربع مليون حالة إصابة و 28.385 حالة وفاة على الأقل.