العالم

تعرف على مخزون القمح في الدول العربية

قد تجد الدول العربية نفسها أمام أزمة القمح، عقب الغزو الروسي على أوكرانيا وخاصة مصر ولبنان واليمن والسودان التي تعتمد على روسيا وأوكرانيا لاستيراد هذه المادة.

وقال معهد الشرق الأوسط للأبحاث إنه في حال تسببت الحرب الأوكرانية في تأخر إمدادات القمح إلى دول العالم العربي التي تعتمد على الواردات لتوفير القمح، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى أزمة غذائية غير مسبوقة خاصة مع افتراب شهر رمضان الكريم، إضافة إلى تظاهرات وعدم استقرار في عدد من الدول العربية.

السودان

وسيكون السودان أول المتضررين من أزمة القمح، خاصة أنه يعاني من تراجع احتياطاته النقدية منذ توقف المساعدات الدولية ردا على الانقلاب العسكري الذي جرى في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021.

اليمن

وفي اليمن يخشى المواطنون من أن يتحول الخبز إلى مادة فاخرة يصعب على الفقراء الوصول إليها، خاصة في هذا البلد الذي يعيش تحت الحرب.

سوريا

الحرب في سوريا تتسبب في تجويع 12,4 مليون مواطن سوري، في الوقت الذي كان فيه هذا البلد العربي مكتفيا ذاتيا من القمح إلى غاية العام 2011، وتعمل السلطات السورية حاليا على توزيع المخزونات المتوفرة لديها لاستخدامها خلال الشهرين المقبلين.

لبنان

في لبنان تسبب انهيار النظام المصرفي إلى إفقار 80 بالمئة من السكان وانفجار مرفأ بيروت إلى تدمير مخزون القمح. وقالت السلطات إنها تتوفر على مخزون حالي إضافة إلى 5 بواخر قادمة من أوكرانيا تكفي لشهر ونصف الشهر فقط.

المغرب

وفي المغرب يعتبر القمح أساسيا لصناعة الخبز و الكسكس، الحكومة المغربية قررت زيادة مخصصات دعم القمح إلى 350 مليون يورو، كما علقت الرسوم الجمركية على استيراد القمح.

تونس

الوضع يختلف في تونس، فالبواخر القادمة من أوكرانيا رفضت تفريغ حمولتها من القمح في ميناء تونس لعدم دفع ثمنها، حسب ما أعلنه الإعلام التونسي.

وتستورد تونس 60 بالمئة من القمح من أوكرانيا وروسيا، وقالت الحكومة التونسية إن لديها مخزون يكفي إلى غاية شهر حزيران/يونيو المقبل.

الجزائر

الجزائر التي تعتبر ثاني مستهلك للقمح في إفريقيا وخامس مستورد للحبوب في العالم، قالت إن لديها ما يكفي من المخزون لمدة 6 أشهر على الأقل.

مصر

من جهتها تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وثاني أكبر مستورد من روسيا، وأكدت الحكومة أن لديها مخزونا يكفي لتسعة أشهر ل 103 مليون نسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى