عقب مغادرته إلى المنفى.. العاهل الإسباني السابق يظهر في دولة خليجية
عقب مغادرته إسبانيا إلى المنفى على خلفية تحقيقات في قضايا فساد، ظهر العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس، أثناء افتتاح ملتقى اقتصادي إماراتي إسباني في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وسافر الملك الإسباني السابق يوم الاثنين المنصرم إلى العاصمة أبوظبي على متن طائرة خاصة حسب ما أعلنته وسائل إعلام أجنبية وإسبانية.
La imagen, publicada por Nius Diario, muestra a Juan Carlos I descendiendo de un avión
— La Opinión de Murcia (@diariolaopinion) August 9, 2020
https://t.co/vgJ5WMatnh
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للملك السابق خوان كارلوس وهو ينزل من طائرة في أبو ظبي، وكانت مجموعة “إن آي يو إس” الإعلامية الإسبانية أول من نشرها.
El rey llegó a la capital de Emiratos el pasado lunes, momento en el que se tomó la instantánea que acompaña esta noticia https://t.co/yllvVTLYRR
— NIUS (@NiusDiario) August 9, 2020
وأثار رحيل الملك السابق خوان كارلوس إلى المنفى جدلا واسعا في إسبانيا بشأن النظام الملكي وتكهنات بشأن المكان الذي سيستقر فيه.
ويوم رحيله ذكرت تقارير إسبانية أنه سافر إلى جمهورية الدومينيكان في البحر الكاريبي أو إلى الجارة البرتغال.
La primera imagen de Juan Carlos I en Abu Dabi tras dejar España https://t.co/3nf5qW0mAU a través de @Yahoo
— Ripidio (@Ripidio) August 8, 2020
في المقابل أكدت تقارير أجنبية بأن الملك السابق يقيم في طابق كامل في فندق قصر الإمارات في العاصمة أبو ظبي وأنه اختار الإمارات لأنه مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
ولايزال مكان إقامة الملك السابق غير مؤكد حتى الآن، خاصة بعدما رفضت العائلة المالكة والحكومة الإسبانية التعليق على مكان إقامته الجديد.
يشار إلى أن الملك الإسباني السابق خوان كارلوس تنازل لابنه فيليب عن العرش في العام 2014 بعد 40 عاما قضاها في العرش.
التخلي عن العرش جاء عقب تحقيق في قضايا فساد اتهم فيها زوج ابنته، إضافة إلى رحلة صيد فيلة قام بها الملك خلال الأزمة المالية التي عاشتها إسبانيا.
وفتحت المحكمة العليا الإسبانية في شهر حزيران/ يونيو الماضي، تحقيقا بخصوص عقد لمشروع إنشاء سكة للحديد لقطار فائق السرعة في المملكة العربية السعودية.
قبل أن يعلن خوان كارلوس في الثالث من شهر آب/ أغسطس الجاري، في خطاب إلى ابنه الملك فيليب السادس، أنه سيغادر البلاد، وقال إنه اتخذ القرار “بسبب التداعيات العامة التي تولدها أحداث معينة سابقة في حياته الخاصة من قبل”، وأنه اتخذ قراره للسماح لإبنه بممارسة مهامه كملك دون مشاكل.