العالم

هل ارتداء الكمامة في الأماكن العمومية يحمينا من عدوى كورونا؟

منذ ظهور فيروس كورونا وتفشيه في جميع أرجاء العالم باتت صور الناس بالكمامات مألوفة عند الجميع مع اختلاف ألوانها وأشكالها من بلد لآخر.

فهل وضع الكمامة يحمي من العدوى فعلا؟

أمام ندرة الكمامات في الأسواق العالمية بسبب كثرة الطلب وقلة العرض، توصي منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة إعطاء الأولوية للعاملين في قطاع الصحة، وطالبت بارتداء الأقنعة الواقية فقط في حالة رعاية شخص مصاب بالفيروس.

رئيس قسم مكافحة الأمراض الوبائية في منظمة الصحة العالمية الدكتور مايك رايان صرح أنه لا داعي لارتداء الكمامات من قبل العامة. علما أن الفيروس ينتقل من خلال السعال أو العطس، لكن الإرشادات والتوجيهات تحث الناس على ترك مسافة متر ونصف المتر بين كل شخص وغسل اليدين المتكرر بالصابون والمطهرات الكحولية وعدم حك الوجه والعينين تفاديا لنقل العدوى.

أما العاملون في المستشفيات والمراكز الصحية فأكدت الهيئات الصحية على ضرورة أن يحصلوا على جميعا المعدات الوقائية لحمايتهم من الفيروس.

وفي إطار توعية الناس غرد طبيب الجراحة الأمريكي جيروم آدمز عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يدعو سكان العالم إلى التوقف عن شراء الأقنعة وكتب:” الأقنعة غير فعالة و لا تمنع الناس من الإصابة بكورونا، لكن في حال عدم توفرها للأطباء سيشكل ذلك خطرا على حياتهم وعلى حياة المجتمع والعالم.”

واختفت الكمامات والأقنعة من رفوف المحلات التجارية والصيدليات في جميع أرجاء العالم وحتى من المواقع الالكترونية، بعد انتشار الفيروس بسرعة وارتفاع عدد الحالات المصابة والوفيات يوما بعد يوم.

يشار إلى أن ارتداء الأقنعة أمر شائع في بعض دول القارة الآسيوية خاصة أثناء تفشي الأوبئة والتلوث وبعض الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى