أوروبا

منفذ هجوم باريس يقر بكرهه للأجانب والمهاجرين.. والأكراد غاضبون لعدم تبني فرضية الدافع الإرهابي

أعلنت السلطات الفرنسية هذا اليوم الأحد أن قاتل ثلاثة أكراد يوم الجمعة في العاصمة باريس، كان ينوي قبل تنفيذ جريمته قتل مهاجرين أجانب في مدينة شمال عاصمة الأنوار، وذلك بدافع الكراهية المرضية.

ونقلت الشرطة المتهم البالغ من العمر 69 عاما إلى عيادة للأمراض النفسية بمقر الشرطة، قبل التأكد من فرضية دوافعه العنصرية في تنفيذ الجريمة التي أودت بحياة 3 أكراد و3 جرحى.

ومنذ إلقاء القبض عليه، قال الرجل في تصريحات للشرطة إنه ارتكب جريمته بدافع عنصري، وأنه يكن كرها للأجانب منذ تعرض منزله للسطو في العام 2016.

ووصف الرجل أنه في حالة اكتئاب ويرغب في الانتحار لكن قبل ذلك كان يرغب في قتل مهاجرين أجانب.

وسبق وأن أدان السلطات الفرنسية المتهم في العام 2017 بتهمة حمل سلاح غير مرخص، وفي شهر حزيران/يونيو من العام 2022، بتهمة ممارسة العنف باستخدام أسلحة ضد لصوص، كما وجه له القضاء الفرنسي في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2021 تهمة ارتكاب أعمال عنف بالأسلحة مع سبق الإصرار وبدافع عنصري إذ قام بطعن مهاجرين في مخيم بباريس.

ومن ضمن ضحايا الهجوم القيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا أمينة كارا ورجلان أحدهما الفنان واللاجئ السياسي مير بيروير، كما أن 5 منهم يحملون الجنسية التركية فيما تحمل ضحية سادسة الجنسية الفرنسية.

يشار إلى العاصمة الفرنسية باريس شهدت أعمال عنف وشغب على هامش مسيرة شارك فيها الآلاف يوم السبت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى