فرنسا تستدعي سفير الصين في باريس على خلفية الإساءة للعاملين في مراكز رعاية المسنين
استدعت فرنسا السفير الصيني في باريس لو شاي بسبب “الإساءة إلى سمعة” العاملين في دور رعاية المسنين في فرنسا على موقع السفارة في إطار التعامل مع جائحة كورونا حسب ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وقال لودريان في حوار مع جريدة “لوموند” الفرنسية: “لا يمكنني قبول الإساءة إلى العاملين في مراكز رعاية المسنين من أي طرف كان بمن فيهم السفارة الصينية، لقد أعلمتهم بذلك، على الصين أن تحترم فرنسا، كما ترغب الصين في أن نحترمها، العلاقات الدبلوماسية القائمة على التعاون والحوار المتبادل تسمح لنا بالتعبير عن آرائنا.”
Jean-Yves Le Drian : « Ma crainte, c’est que le monde d’après ressemble au monde d’avant, mais en pire » — via @lemondefr https://t.co/7pwGqZOA0R
— Jean-Yves Le Drian (@JY_LeDrian) April 20, 2020
موقع السفارة الصينية في فرنسا نشر مقالا في الثاني عشر من شهر نيسان أبريل الجاري يتهم العاملين في مراكز رعاية المسنين ب”ترك المسنين يتضورون جوعا حتى الموت والتخلي عن المرضى وعدم الاهتمام بهم في هذه الظروف الصعبة”.
المقال نشر في تغريدة على صفحة سفارة الصين في باريس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان تصحيح وقائع مغلوطة ملاحظات دبلوماسي صيني معتمد في فرنسا.
Rétablir des faits distordus, Observations d’un diplomate chinois en poste à Paris.
— Ambassade de Chine en France (@AmbassadeChine) April 12, 2020
Voir l'intégralité de l'article de l'Ambassade de Chine en France.https://t.co/QqHwLPvKAN pic.twitter.com/4drKdWPR5k
وتتهم الصين الدول الغربية بتشويه سمعتها على وسائل الإعلام العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 من مختبر في مدينة ووهان التي تعتبر بؤرة الوباء.
ونفت بكين أن تكون فرنسا المقصودة في المقال المنشور، وأوضحت السفارة أنها كانت تستهدف إسبانيا التي عثر فيها على مسنين فارقوا الحياة في دور لرعاية المسنين نهاية شهر مارس أذار الماضي.