شركات الطيران تستعد لاستئناف رحلاتها الجوية
بعد الخسائر الفادحة الذي تكبدته بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود لأكثر من 8 أسابيع، تستعد شركات الطيران لاستئناف رحلاتها الجوية لكن مع اتخاذ مجموعة من التدابير لمكافحة الوباء القاتل.
المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (اياتا) ألكسندر دو جونياك الذي يضم 290 شركة طيران في العالم قال:” إنه من الضروري التنسيق بين الشركات لأن أحد الشروط الأساسية لاستئناف الرحلات الجوية حاليا بعد الأزمة هي عملية مراقبة المسافرين التي من شأنها أن تعيد الثقة لقطاع الطيران وهو ما سيسمح للشركات بإقناع حكومات العالم برفع إجراءات إغلاق حدودها.”
ونفت اياتا فكرة إلغاء مقاعد على متن الرحلات الجوية احتراما لقواعد التباعد الاجتماعي، لأنه في حال القيام بذلك ستكون الآثار الاقتصادية كارثية إذ ستضطر الشركات إلى رفع أسعار التذاكر بنسبة 50 إلى 100 بالمئة.
[ROADMAP FOR RESTARTING #AVIATION]: Layered biosecurity approach proposed by @IATA for safe industry re-start amid #COVID19 crisis
— IATA (@IATA) May 19, 2020
Highlights include👇
Learn more👉 https://t.co/Ei1Ry2AKX2 pic.twitter.com/6ifPQrsXpx
منظمة الطيران المدني الدولي وحكومات العالم تجري حاليا مباحثات بهدف التوصل إلى قرار موحد في جميع أنحاء العالم حول نظام المراقبة الصحية خلال الرحلات الجوية الذي سيتم تطبيقه.
وأشارت اياتا أنه من المتوقع التوصل إلى قرار نهاية شهر أيار مايو الجاري، خاصة وأن قطاع الطيران يراهن على التدابير التي سيتم العمل بها للحد من تفشي كورونا كقياس درجة حرارة المسافرين ووضع الكمامات في المطارات والطائرات وتطهير المقصورات.
إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على حركة التنقل المطبقة في جميع أرجاء المعمورة تجنبا لتفشي الفيروس منذ شهر آذار/مارس الماضي لم يشهدها العالم من قبل.
انتشار الوباء تسبب في توقف عمل بين 80 إلى 90 بالمئة من الأسطول العالمي ولن تستأنف الرحلات الجوية سوى في شهر حزيران/يونيو المقبل مع الرحلات الداخلية في بداية الأمر ثم ضمن القارة الواحدة وفي المرحلة الثالثة بين جميع القارات بحسب إياتا.
الأزمة الصحية تسببت في إفلاس 4 شركات طيران كشركة فيرجن أستراليا التي أشهرت إفلاسها نهاية شهر نيسان/أبريل الفائت. كما تم إلغاء آلاف الوظائف في قطاع الطيران.