كيف نجت السويد من الموجة الثانية لكورونا؟
منذ تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في العالم، اختارت السويد تدابير وإجراءات مغايرة عن التي اتخذتها دول القارة العجوز لمكافحة تفشي الوباء الفتاك.
السويد اختارت أن تسير الحياة كما كانت عليه من قبل، فلا توجد علامات تدل على مكافحة الوباء القاتل. كل شيء يجري كالمعتاد، واصل المواطنون الذهاب إلى العمل والمتاجر والمطاعم والمدارس ظلت مفتوحة خلال كورونا، كما أن الحكومة لم تفرض ارتداء الكمامات.
استراتيجية السويد أثارت استغراب العالم، خاصة عند صرحت الحكومة أن الإغلاق لم يكن لينجح في البلاد، لأنها كانت ستواجه مشاكل اقتصادية صعبة، وكان عدد كبير من المواطنين سيفقدون وظائفهم وسيعانون من مشاكل نفسية.
You need to look at data. All you guys are so arrogant. You think you know things that you don't even study.
— Anders Welander (@WelanderAnders) September 25, 2020
Sweden had no masks or lockdowns and did much better than New York that has insane fascism.
It's all about nursing homes. But also, there's too much corona tunnel vision pic.twitter.com/24Q8cqze4C
ورغم أن السويد لم تفرض إغلاقا عاما إلا أن الحياة تغيرت، خاصة بعد حظر السلطات للتجمعات التي تزيد عن أزيد من 50 شخصا وشجعت الشركات على العمل عن بعد من المنازل.
وسجلت السويد 90000 حالة عدوى بالفيروس القاتل، وأزيد من 5000 حالة وفاة منذ تفشي كورونا. ويبقى حجم الخسائر التي كبدها الفيروس للسويد أعلى بكثير من جيرانها في كل من الدنمارك والنرويج وفنلندا.