في حال فوزها على ترامب…كامالا هاريس تعد بتخفيضات ضريبية وبناء ملايين المنازل

قدمت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، برنامجا اقتصاديا يقدم تخفيضات ضريبية للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى برنامج طموح لبناء ثلاثة ملايين منزل.

واقترحت المرشحة في أحد تجمعاتها إعادة العمل بالائتمان الضريبي للأطفال الذي يصل إلى 3600 دولار لكل طفل، وهو إجراء تم تقديمه في عام 2021 في سياق جائحة كوفيد-19 وانتهى العمل به في نهاية العام نفسه.

Donald Trump’s Project 2025 is a plan to weaken America’s middle class.

But we won’t let him win—because we know when the middle class is strong, America is strong.

— Kamala Harris (@KamalaHarris) September 6, 2024

كما عرضت هاريس أيضا تمديدا جديدا للائتمان الضريبي من شأنه أن يوفر ما يصل إلى 6000 دولار كمساعدة إجمالية للأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض للسنة الأولى من عمر الطفل، حسبما ذكرت الصحافة الأمريكية.

ويتعلق الإجراء الآخر الذي اقترحته المرشحة الديمقراطية ببناء نحو 3 ملايين منزل جديد في حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية بعد الانتخابات التي ستجري في 5 نونبر المقبل.

كما تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته، في معرض تفصيلها للمرة الأولى لخطتها الاقتصادية في حال فوزها في السباق البيت الأبيض، بمعاقبة الشركات التي تفرض أسعارا جائرة، وذلك ردا على الارتفاع الحالي في الأسعار الذي يلقي العديد من المراقبين باللوم فيه على السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية.

وتجدر الإشارة إلى أن كلا مقترحي الائتمان الضريبي سيتطلب موافقة الكونغرس وقد يواجه معارضة من الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية.

وبخصوص اقتراح هاريس ببناء 3 ملايين منزل، يشير مراقبون، وفقا للصحافة الأمريكية، إلى أن قاطن البيت الأبيض الحالي كان قد أعلن بالفعل عن خطط لبناء مليوني منزل، في محاولة لخفض أسعار الشراء وأسعار الفائدة على الرهن العقاري.

ومع ذلك، فإن قدرة الرؤساء ونواب الرؤساء الأمريكيين على إحداث تخفيض كبير في أسعار العقارات لا تزال “محدودة”، كما يؤكد مراقبون، موضحين أن تكاليف العقارات تتأثر بأسعار الفائدة والعرض والطلب على المساكن.

ومنذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق الرئاسي، يعمل فريق المستشارين الاقتصاديين لهاريس على وضع برنامج اقتصادي قادر على تعزيز الاقتصاد وجذب الناخبين في آن واحد.