العالم

تعرف على أول دولة أوروبية مسلمة تنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا اليوم الجمعة أن صربيا ستنقل سفارتها في اسرائيل إلى القدس لتصبح بذلك أول دولة أوروبية تتخذ القرار ذاته الذي اتخذته واشنطن في شهر آيار/مايو من العام 2018.

وعقد ترامب قمة في البيت الأبيض مخصصة رسميا ل”تطبيع اقتصادي” بين صربيا وكوسوفو اللتين تخوضان نزاعا سياسيا.

وقال الرئيس الجمهوري في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن كوسوفو، ذات الغالبية المسلمة، وافقت على نقل سفارتها إلى القدس وأضاف:”تهانينا، دول إسلامية وعربية أخرى ستقوم بالأمر ذاته.”

وكتب في تغريدة أخرى:هذا يوم عظيم بالنسبة الى عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأكد ترامب أن صربيا ستفتح مكتبا تجاريا في القدس اعتبارا من شهر أيلول سبتمبرر الجاري، ونقل سفارتها من تل أبيب الى القدس بحلول شهر تموز/يوليو المقبل.

ووجه ترامب شكره للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكتب الرئيس الصربي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر تغريدة قال فيها:” لقد ناقشنا عددا من المواضيع مع الرئيس دونالد ترامب، وأعرب عن رغبته في زيارة صربيا، لقد توصلنا إلى اتفاق جيد وقمنا بخطوة إلى الأمام. من الضروري معالجة هذه العلاقات من خلال اتفاقية يتم تنسيقها مع أكبر قوة في العالم ولمعالجة الاقتصاد قبل كل شيء.”

من جهته عبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعادته بهذا القرار وقال إن كوسوفو ستكون “أول دولة أوروبية تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية.كما وجه شكره الى الرئيس الصربي لاعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل”.

ومن الجانب الفلسطيني قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن “أصبحت فلسطين ضحية للطموحات الانتخابية للرئيس ترامب، ويبدو إن فريقه أصبح مستعدا للقيام بأي فعل، مهما كانت أثاره التدميرية على إمكانية السلام ونظم القانون الدولي، لأغراض النجاح فى الانتخابات. نحن نعرف أن الاتفاق الثلاثي الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي، غير ذي صلة بالسلام فى المنطقة.”

وكتب عريقات في حسابه على تويتر:”أظهرت إدارة الرئيس ترامب مرة أخرى التزامها التام بمخالفة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإنكار الحقوق الفلسطينية، من خلال الضغط على بعض الدول وتشجيعها للاعتراف بالضم غير الشرعي وغير القانوني بالقدس الشرقية المحتلة كعاصمة لسلطة الاحتلال اسرائيل لتحقيق التوسع الاسرائيلي.”

وواصل قائلا:”على الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم التي تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، وتلك التى تشجع على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ، بما يشمل ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لسلطة الاحتلال ( اسرائيل ).”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى