العالم

رئيس فلسطين يربط عودة السلطة للحكم في غزة بـحل سياسي شامل

 

ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هذا اليوم الأحد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ “حل سياسي شامل” للنزاع.

وقال محمود عباس الذي التقى بلينكن للمرة الثانية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر ” المنصرم قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.

وجدد عباس التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.

وطالب عباس، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.

وقال “نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي”.

وأضاف عباس، كيف يمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟

وحذر الرئيس الفلسطيني مجددا من تهجير أبناء شعب فلسطين إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا أننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.

وأشار عباس إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعة، من قتل واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

وحمل الرئيس الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل، ونطالب “أن توقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً”.

وشدد سيادته على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى