مقالات الرأي

كيف قلب فيروس كورونا حياتنا رأسا على عقب في مدة وجيزة

في يوم من الأيام المشرقة كنت أعيش حياتي كأي شخص موجود في هذه الكرة الأرضية بعالمها المليء بطعم حلو ثارة ومرارة ثارة أخرى على كل حال، وكذا شعوبها ومعتقداتها وسياستها وثقافتها وو…
فمن الذي أطاح بهذه الأيام المليئة؟ وفجأة انقلب السحر على الساحر فما الذي أغضب هذه الكرة الأرضية لتلعب معنا لعبة الأطفال الصغار أيام زمان (الغميضة) لتفعل بنا كل هذا!!
مساجد مغلقة مقاهي مغلقة مطارات مغلقة اقتصاد في طريقه إلى إنهيار غير مسبوق مدارس محلات تجارية ملاعب عالمية شركات إدارات مؤسسات في دميع أرجاء العالم، العجلة متوقفة في أعلى قمة الجبل!!!
لاعبون فنانون مشاهير أغنياء هذا الكون الكل متحد ولأول مرة في التاريخ ويقول “راسي يا راسي” وكأن ملك الموت أتى ليأخذ نفسك …
النفسية منهارة والكل داخل منزله في الحجر الصحي أو كما يصطلح عليه عند أجدادنا (قبر الحياة) .الكل ينتظر دقة الساعة.. وكان الأمر عبارة عن فيلم أكشن مرعب وفي الوقن نفسه جميل للغاية ولكن هذه المرة بطعم آخر إلا أن هذا الفيلم ليس بفيلم ولكنه حقيقة مدتها ليست في حدود ساعتين كالأفلام السينمائية مدة الفيلم الغريب عنا هذه المرة إلى ما لا نهاية ..

فيروس هل هو من عند الخالق أما فيروس مصطنع ! لا أدري كيف سوف أشرح هذه الفرضية إلا أن أقول أنه كيفما كان الحال فالنسبة لي إنها محنة لإعادة أوراقنا من جديد لأننا كنا على حافة لا يحمد عقباها.

فحتى الآن يعجز العلماء والخبراء والأطباء على إيجاد لقاح فعال بعد مرور 3 أشهر على ظهور الجائحة، فحتى إن تمكنوا من إيجاده يستغرق ذلك وقتا طويلا لاختباره، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على القوة الله وحكمته قبل البشر و أن في رمشة عين قد نجد هذا العالم في خبر كان .

بقلم : س.و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى