لتجنب أي شرخ دبلوماسي مع الرياض.. هل يعاقب بايدن ولي العهد السعودي؟
امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اتخاذ تدابير عقابية بحق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عقب نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية عن عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية في العام 2018.
امتناع معاقبة إدارة بايدن لبن سلمان أثارت خيبة أمل كبيرة لدى المدافعين عن قضية مقتل خاشقجي وحقوق الإنسان في العالم.
وبحسب التقرير الأمريكي الذي كشف عنه النقاب مساء أمس الجمعة ” فإن نمط عملية قتل خاشقجي يتماشى مع بن سلمان لاستخدام العنف وسيلة لإسكات المعارضين السعوديين المقيمين في الخارج”.
ولن تفرض واشنطن عقوبات مباشرة على الأمير السعودي المثير للجدل، وقالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تغييرا في العلاقات مع الرياض وليس قطيعة عقب نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية.
Regarding the murder of Jamal Khashoggi: disappointing and frustrating that US is yet unwilling to act on its own intelligence and impose Global Magnitsky sanctions sanctions on MBS for organizing the killing. pic.twitter.com/WzOcQypj2i
— Freedom House (@freedomhouse) February 26, 2021
وقالت منظمة فريدوم هاوس في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إنه من المخيب للآمال عدم فرض الولايات المتحدة الأمريكية لعقوبات على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس فاونديشن أنها تأمل في أن تتحقق العدالة لجمال ولجميع المعارضين السعوديين”.
MBS has proven he is unfit to represent the Kingdom on the global stage. We applaud the Biden administration for choosing to engage directly with King Salman. Now the US and EU must urgently place sanctions on MBS and all who were involved in the murder. https://t.co/jpUwsH1S29
— Human Rights Foundation (@HRF) February 26, 2021
وأضافت أنه على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات بشكل عاجل على محمد بن سلمان”.