أوروبا

لماذا تدرس فولكسفاغن إغلاق بعض مصانعها في ألمانيا؟

درس مجموعة فولكسفاغن إغلاق بعض مصانعها في ألمانيا لأول مرة، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف، وسط الضغوط المتزايدة على الأسعار التي تواجهها الشركة من المنافسين الآسيويين. وتعد هذه الخطوة أول تحدٍ كبير للرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، الذي يسعى لتحقيق توافق بين الإدارة والنقابات ذات النفوذ الكبير داخل الشركة.

ومن المقرر أن يتحدث المدير المالي لفولكسفاغن، أرنو أنتليتز، إلى الموظفين إلى جانب رئيس علامة فولكسفاغن التجارية، توماس شايفر، في اجتماع مجلس العمل صباح الأربعاء، لمناقشة التدابير المقترحة، بما في ذلك إمكانية إلغاء برنامج الأمن الوظيفي الذي كان يحمي العمال من فقدان وظائفهم حتى عام 2029.

وفي تعليق له، أكد بلوم أن البيئة الاقتصادية الصعبة وتنامي المنافسة من الشركات الجديدة في أوروبا وتراجع القدرة التنافسية للاقتصاد الألماني، تتطلب من فولكسفاغن بذل جهود إضافية لتعزيز موقفها في السوق.

يذكر أن أسهم فولكسفاغن ارتفعت بنسبة 1.2% بعد انتشار الأنباء، إلا أن الشركة قد خسرت نحو ثلث قيمتها على مدار السنوات الخمس الماضية، مما جعلها من بين الأسوأ أداءً بين كبرى شركات صناعة السيارات الأوروبية. كما تواجه فولكسفاغن تحديات كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة والصين، حيث تسعى شركات السيارات الكهربائية المحلية، بقيادة شركة “بي.واي.دي”، إلى الاستحواذ على حصة الشركة في السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى