أوروبا

بعد مقتل المغربي يونس بلال.. ارتفاع جرائم العنصرية في إسبانيا

بألم شديد وحرقة كبيرة، روت أندريا بلال زوجة المهاجر المغربي يونس بلال الذي قتل الأسبوع الفائت بالرصاص على يد إسباني متطرف في بلدة ماثارون الزاقعة بالقرب من مدينة مورسيا جنوب إسبانيا.

الجريمة الشنعاء التي هزت أوساط المهاجرين المغاربة في إسبانيا راح ضحيتها المغربي يونس بلال البالغ من العمر 37 عاما والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، بعد إقامة دانت 20 عاما في إسبانيا.

وأبدى المجرم البالغ من العمر 52 عاما قد غضبه من تواجد مهاجرين مغاربة بشرفة مقهى إل مويل التي يرتادها العديد من المهاجرينن حيث كان الضحية بمعية أصدقائه وزوجته أندريا.

وأكدت أندريا أن القاتل استفزهم بأقوال عنصرية على غرار اللعنة للمغاربة، والموت لجميع المغاربة، كما طالب من نادل المقهى بعدم التعامل معهم.

وقالت زوجة الراحل يونس بلال، إن القاتل غادر المقهى للحظات ثم عاد حاملا مسدسا أطلق منه النار على زوجها قبل أن يلوذ بالفرار، قبل أن تعتقله الشرطة، وحسب وسائل الإعلام الإسباينة فهو جندي سابق.

طعن سيدة في قرطاخنة

وارتفعت نسبة الحوادث العنصرية في إسبانيا خلال الأسابيع الماضية سواء منها اللفظية أو حوادث طعن يرتكبها اليمين المتطرف المعادي للأجانب والمسلمين.

فبعد حادثة يونس بلال، تعرضت سيدة مهاجرة في مدينة قرطاخنة بإقليم الأندلس للطعن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى