ثقافة

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

عبد الستار ناجي – الكويت

أكد المخرج الكويتي مناف عبدال أن عمله الدرامي التلفزيوني الخليجي “محمد علي رود” هو انتصار حقيقي لكفاح جيل الأربعينيات في دول الخليج العربية. والتحديات الجسام التي واجهوها عبر مجموعة الشخصيات وحكاياتهم وأن ظل الخط الأساسي يشتغل على موضوع كفاح أجيال من أجل العمل والبقاء في زمن كانت به دول المنطقة تعاني من الفقر والحاجة .

وقال المخرج مناف عبدال :

“لطالما تعاونت مع المنتج عبدالله بوشهري في أعمال درامية سابقة ومن بينها ” الديرفة ” التي حصدت نجاحا ايجابيا مما شكل تحديا كبيرا بالنسبة لي شخصيا . وهذا ما جعلني أتعامل مع “محمد علي رود” ضمن معطيات فنية مختلفة شكلا ومضمونا.

وتابع عبدال :

“الخطوط الأساسية تتحدث عن التجارة بين الكويت والهند عبر مجموعة من الشخصيات منها من ظل امينا وفيا لمهنته وشرفه وأخلاقه ومنهم من راح يتاجر بتهريب الذهب للثراء ووسط تلك الأحداثيات كم من الحكايات والشخصيات والحضور العالي الكعب لأجيال الحرفة الفنية . وأستطيع القول بان مسلسل ” محمد على رود ” جمع أكبر عدد من النجوم بل هو الانتاج الأضخم خليجيا .وما تلك المعادلات قدم المنتج عبدالله بوشهري اسنادا ماديا ومعنويا عال المستوى ساهم فان تذهب التجربة الى تلك المنطقة الثرية بالانجازات .

وعن التعامل مع أجيال النجوم قال المخرج مناف عبدال : 

“خلال مشواري الفني كان لى التعاون مع عدد بارز من نجوم الدراما وفي مقدمتهم النجمة القديرة حياة الفهد ولكني في ” محمد علي رود ” كنت أمام تحدي اضافي حيث كم من الأجيال بين الرواد والوسط والشباب وهو أمر يتطلب كثير من التوازن والاحترافية للتعاون مع قامات بمستوى الفنانيين سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل وخالد امين وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وكم اخر من جيل الشباب ومنهم حصة النبهان ومنى حسين ومشاري المجيبل وسعوده وغيرهم بالاضافة الى الفريق الفني الضخم .

وعن حال الدراما الخليجية اليوم يقول عبدال :

“الدراما التلفزيونية الخليجية اليوم أمام مرحلة جديدة وإضافية . ويكفي أن نشير بأنها باتت تحقق حضورها اللافت على الكثير من القنوات الخليجية والعربية على حد سواء وباتت تشكل احدى القطاعات الأساسية في بناء الدراما العربية الى جوار الدراما المصرية واللبنانية والسورية وغيرها . وهو أمر لم تخلقه الصدفة بل حصاد حتمي لمسيرة أجيال وأسماء وأيضا جدية التعامل مع صناعة الانتاج الفني وقبل كل هذا وذاك مناخ الانتاج حيث فضاء الحرية والدعم والاسناد من القنوات الفضائية والتي نتطلع أن تعيد النظر الى لوائح الاسعار في ظل الارتفاع الكبير في الميزانيات والانتاج وأسعار النجوم والفنيين.”

وحول الدراما العربية بشكل عام قال المخرج الكويتي مناف عبدال :” ما أحوج الدراما التلفزيونية وكافة مفردات الابداع الفني والثقافي أن تتجه اليوم قبل أي وقت مضى الى قضايا الانسان في العالم العربي للتعبير عنها وعن تلك الاشكاليات التي يعاني منها وفي مقدمتها المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها . عندها تكون تلك الأعمال أكثر نبضا وأكثر قربا من الانسان وقضاياه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى