لماذا يهدد زوكربرغ بإغلاق فيسبوك وإنستغرام في أوروبا؟
تواجه شركة ميتا الأمريكية إمكانية إغلاق فيسبوك وإنستغرام في أوروبا في حال لم يتمكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى اتفاق جديد بشأن قواعد مشاركة البيانات.
وفي بيان قالت ميتا، “اليوم إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي ولم نتمكن من الاستمرار في الاعتماد على البنود التعاقدية القياسية أو الاعتماد على وسائل بديلة أخرى لنقل البيانات من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المحتمل ألا نتمكن من تقديم أهم منتجاتنا وخدماتنا، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، في القارة الأوروبية.”
@Meta threatens to shut down Facebook and Instagram in Europe because they can't handle EU data laws. Crybabies 🤣https://t.co/7n10gyHXKt
— Paul Morrison 🏴 (@paul__morrison_) February 8, 2022
وفي الوقت الذي تعمل فيه القارة العجوز وواشنطن على صياغة اتفاقية جديدة لمشاركة البيانات للسماح بالنقل القانوني للمعلومات الشخصية عبر المحيط الأطلسي، عقب إبطال الاتفاقية السابقة برايفاسي شيلد في العام 2020 خلال سدة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعتمد شركات التكنولوجيا على غرار ميتا على العقود الفردية للتأكد من أنها تحترم القانون لأنها ترسل البيانات ذهابا وإيابا ويمكن اعتبار هذه العقود غير قانونية من قبل سلطات حماية البيانات الأوروبية.
#Meta fait pression sur l’Europe sur le transfert des données. L’entreprise de Mark Zuckerberg menace d’arrêter #Instagram et #Facebook au sein de l’Union européenne.https://t.co/1jRtp7i1Sx
— Jérôme Deiss (@e_influenceur) February 8, 2022
وأوضحت ميتا أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر ماديا وسلبيا على أعمالها ووضعها المالي ونتائج عملياتها.
