تعرف على المصارف و الدول العربية التي أجرت حوالات مالية مشبوهة

مبالغ طائلة من الأموال غير الشرعية، تزيد عن تريليوني دولار، تم تحويلها بين العام 1999 و 2017 عبر أكبر المصارف في العالم، واستغل المجرمون الثغرات الكبيرة في قوانين القطاع المصرفي للقيام بذلك حسب ما كشفه تقرير صحافي استقصائي دولي.

وجاء في التقرير أسماء مصارف عالمية على غرار “إتش إس بي سي” و”دويتشه بنك” والتي أجرت حوالات مالية، ضخمة في بعض الأحيان، تمت لغايات إجرامية في غالب الأحيان.

NEW: Together with @buzzfeednews and 108 other media organizations we reveal the #FinCENFiles – our latest cross-border investigation.

Using super secretive bank documents and months of reporting, we expose how banks fail to stop dirty money flows. https://t.co/hBG1poGsho

— ICIJ (@ICIJorg) September 20, 2020

التقرير نشر بالتعاون مع 108 وسائل إعلامية من 88 بلدا، إضافة إلى الاتحاد الدولي للصحافيين المحققين، ويعتمد التحقيق على 2100 شكوى، رفعتها 90 بنكا.

الدول العربية

تسع دول عربية وهي الإمارات والسعودية والبحرين وقطر ومصر والعراق والكويت ولبنان وسلطنة عمان، حولت مبالغ طائلة من مصارف فيها إلى الخارج أو من الخارج إلى هذه الدول عن طريق شبكات إجرامية تستعمل مؤسسات وهمية من أجل أهدافها.

HSBC’s shares slide to 25-year lowhttps://t.co/Wzckf7lTeE

— The National (@TheNationalUAE) September 21, 2020

التقرير الذي نشر مساء الأحد يصف الحوالات المصرفية المتعلقة بالعالم العربي ب ” المشبوهة” وقاسمها المشترك هو المصرف الأمريكي ذاته الذي تعاملت معه، وكان عدد الحوالات الأكبر في كل من الإمارات العربية المتحدة ولبنان ثم العراق.

الإمارات

بلغ مجموع الحوالات “المشبوهة” التي أرسلت من مصارف أجنبية إلى الإمارات 1941 أي نحو 674 مليون دولار طيلة 18 عام، في المقابل تم تحويل 256 مليو دولار من الإمارات إلى الخارج بين مصارف إماراتية وأمريكية ومؤسسات أخرى من 58 دولة.

وحسب التقرير يتعلق الأمر بمصرف بنك الإمارات دبي الوطني والمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية ومصرف رأس الخيمة الوطني ومصرف إتش إس بي سي في الشرق الأوسط.

لبنان

أما من لبنان فقد تم تحويل 132 حوالة مالية مشبوهة، من وإلى لبنان حسب التقرير دائما.

وبلغ رأس مال الحوالات أزيد من 100 مليون يورو، دون الأخذ بعين الاعتبار الأموال التي تم تهريبها إلى الخارج في الفترة الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ومن بين المصارف نذكر بنك عودة وبنك بيروت وبنك الموارد وفرست ناشونال بانك.

السعودية

وجرت 10 حوالات “مشبوهة” من السعودية إلى الخارج، تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 72 مليون دولار.

وتمت عن طريق بنك الرياض وبنك ساب المصرف السعودي البريطاني ومصرف الإنماء حسب ما ذكره التقرير.

العراق

وقال التقرير إن 15 مليون دولار تم إخراجها من العراق عن طريق 32 حوالة، باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، مرت أغلبها بواسطة مصرف الإقليم التجاري.