قادة العالم يبحثون في قمة باريس الاستجابة المالية للطوارئ المناخية والفقر
يبحث قادة دول ورؤساء منظمات دولية ونشطاء في قمة (ميثاق التمويل العالمي الجديد) التي انطلقت اليوم الخميس، الاستجابة المالية للطوارئ المناخية والفقر من خلال إعادة تشكيل “النظام المالي العالمي”.
وتأتي محادثات باريس التي تستمر يومين بالتزامن مع تسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة الديون العالمية في انخفاض متوسط الأعمار المتوقعة، وزيادة معدلات الفقر في معظم البلدان حول العالم، بحسب ما يشير إليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
This Paris Summit is yours. It is the Summit for those hardest hit by the consequences of climate change and poverty. To overcome these challenges, we must all measure up. We will be accountable for our actions. pic.twitter.com/UUUurm8jSI
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 22, 2023
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ينظم القمة: “إن مكافحة الفقر والجهود المبذولة للحد من الاحتباس الحراري وحماية التنوع البيولوجي متشابكة بشدة لدرجة تجعلنا نحتاج إلى الاتفاق على أفضل السبل لمواجهة هذه التحديات في الدول والفقيرة والنامية”.
100 milliards de dollars pour l’action climatique : c’est l’objectif fixé en 2009 au Sommet de Copenhague.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 22, 2023
Au Sommet de Paris pour un nouveau pacte financier mondial, les économistes de la COP 28 l’annoncent : cet objectif a de grandes chances d'être atteint cette année !
وأشار عدد من المؤيدين إلى إن البلدان النامية مجبرة على دفع معدلات فائدة عالية لدرجة تجعلها تعاني لتمويل مشاريع التكيف مع التغير المناخي، مثل الجدران البحرية أو مبادرات الطاقة الخضراء، كمزارع الطاقة الشمسية الكبيرة، أو تسديد مدفوعات على القروض المستحقة عندما تضربها الكوارث المناخية.
ويتوقع خبراء أن يتم الوفاء بالتعهد الخاص بتقديم 100 مليار دولار من المساعدات للدول الفقيرة سنويًا لمواجهة التغير المناخي للمرة الأولى هذا العام.