أوروبا

هل بات مستقبل شنغن على المحك؟

يحتدم النقاش بخصوص الدعوات السياسية لإصلاح نظام “شنغن” بين قادة دول الاتحاد الأوروبي، ويتواصل الحديث بين وزراء داخلية التكتل.

الاتحاد الأوروبي يرى أنه من الضروري الحفاظ على نظام شنغن لأنه يعتبر من أهم إنجازاته، لكن يجب إصلاحه وإعادة النظر فيه، خاصة عقب التحديات التي واجهتها القارة العجوز خلال السنوات الفائتة من أزمة اقتصادية وهجمات إرهابية وجائحة كورونا كما أعلنت عن ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأضافت أورسولا أنه من الضروري دعم الوكالة الأوروبية على مستوى الحدود الخارجية للدول التكتل لضمان حرية الحركة داخل منطقة شنغن، وأكدت على أنه من مصلحة دول الاتحاد الحفاظ على عمل شنغن دون أي رقابة على الحدود الداخلية في المقابل التشديد على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وعززت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قابلية التشغيل لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لمراقبة حدودها الداخلية والخارجية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا التكتل الأوروبي إلى إعادة صياغة اتفاقية شنغن بهدف فرض ضوابط أمنية جديدة على أوروبا بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت خلال الأسابيع المنصرمة فرنسا والنمسا.

كما تناقش دول التكتل إمكانية إصلاح سياسة اللجوء والهجرة ، ومكافحة الإرهاب خلال اجتماعها لتحديد التوجه نحو الإصلاح، وتنفيذ استراتيجية شنغن جديدة تضمن سلامة المقيمين في أوروبا والسياح داخل منطقة شنغن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى