إسبانيا تعيد فتح حدودها وتستعد لموجة ثانية من كورونا
أعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز هذا اليوم السبت أن بلاده ستعيد فتح حدودها أمام السياح الأجانب عقب رفع تدابير الحجر الصحي والإغلاق العام مع تراجع تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.
وقال سانشيز إن إسبانيا قد تكون معرضة لموجة ثانية من الوباء القاتل لذلك يجب على المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر.
Comienza una nueva etapa. Estamos en condiciones de avanzar y debemos hacerlo, pero la advertencia es clara: el virus puede volver. Depende de cada uno de nosotros ser muro frente al #COVID19 o vía de contagio. No bajemos la guardia, mantengamos la mayor responsabilidad personal. pic.twitter.com/Qw6vLmRbnt
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) June 20, 2020
وصرح سانشيز في خطاب نشره عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي:”نحن معرضون لموجة ثانية من الفيروس. لذلك علينا أن نظل حذرين وأن نلتزم بإجراءات النظافة، فكل منا يمكن أن يحارب كورونا وأن يتصدى له، ومنع تفشي الوباء ومنعه من العودة إلى بلادنا مرة أخرى.”
الدولة السياحية التي تعتبر إحدى الدول الأكثر تضررا بجائحة كورونا بتسجيل أكثر من 28 ألف وفاة، ترفع حالة التأهب التي وضعتها الحكومة الإسبانية منتصف شهر آذار/مارس المنصرم وتعيد فتح حدودها البرية والبحرية والجوية أمام مواطني الاتحاد الأوروبي، باستثناء البرتغال التي ستفتح حدودها فاتح شهر يوليو تموز المقبل.
وبات بإمكان الاسبان التنقل في جميع أرجاء البلاد بعدما ظلوا لأكثر من 14 أسبوعا في منازلهم ومدنهم دون إمكانية السفر.
ولن تضع السلطات الإسبانية السياح الأجانب القادمين إلى أراضيها في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، لكنها ستفرض ارتداء الكمامات في وسائل النقل العمومية والأماكن المغلقة، والمناطق التي يصعب فيها احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
تعيد إسبانيا فتح حدودها للسياح من جميع الجنسيات فاتح شهر تموز يوليو القادم، بهدف إنقاذ قطاع السياحة المتضرر من الوباء والذي يمثل 12 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإسباني.