إفريقيا

مظاهرات عارمة في تونس احتجاجا على مقتل شاب على يد الجيش

احتجاجات عارمة شهدتها تونس هذا السبت احتجاجا على تفشي البطالة وعلى مقتل شاب تونسي على يد الجيش.

المحتجون الغاضبون يطالبون بزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمدينة رمادة الواقعة في ولاية تطاوين، ورفعوا شعارات تقول:”إما أن نعيش حياة محترمة بكرامة إما أن نموت جميعا.”

وتصدرت النساء الاحتجاجات التي اندلعت منذ ثلاثة أيام على خلفية مقتل شاب مساء الثلاثاء الماضي، يشتبه في أنه يعمل في التهريب في المدينة التي تشهد تهميشا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب.

وأعلنت وزارة الدفاع التونسية أنها فتحت تحقيقا لتحديد إن كان الضحية قتل برصاص أطلقه الجيش على أربع سيارات تهريب قادمة من ليبيا في منطقة عسكرية مغلقة.

كما وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بزيارة سعيد وقوات الأمن.

وحسب وسائل الإعلام المحلية يعيش جزء كبير من سكان جنوب تونس المهمش على التهريب.

ويطالب المحتجون في ولاية تطاوين بتطبيق الاتفاق الموقع في العام 2017 مع الدولة والذي ينص على توظيف الشباب العاطلين عن العمل في المنطقة.

وتوجهت مسيرات نحو الحدود بهدف تعطيل الانتاج في موقع الكامور النفطي الواقع في الصحراء.

يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد صرح في شريط فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن ما وقع “غير مقبول” ودعا إلى “تهدئة الأوضاع في المنطقة”، وأكد على أن التظاهرات لها “مشروعية” في حال كانت سلمية وجرت بشكل قانوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى