هل انقلب الجيش الجزائري على تبون؟ وماذا عن إصابته بكسر في رجله اليمنى؟
منذ إعلان رئاسة الجمهورية الجزائرية إصابة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بفيروس كورونا كوفيد 19، ونقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج تكررت التساؤلات حول قضية انقلاب الجيش على تبون قبل نفيه في مستشفى بألمانيا.
فهل بات خبر انقلاب الجيش الجزائري على تبون مؤكدا خاصة عقب نقل التلفزيون الجزائري لجلسة يظهر من خلالها الرئيس الجزائري بعد عودته، والتي يظهر فيها مصابا بكسر على مستوى رجله اليمنى.
حسب المحلل المغربي عبد الرحيم منار السليمي الصورة هناك أمور كثيرة تخفيها هذه الصورة فالأمر لا يتعلق بفيروس كورونا كوفيد 19، وإنما بمحاولة انقلاب عليه قبل نفيه لألمانيا، وأن تبون عاد في نهاية العام المنصرم لكي يقوم ببعض الأدوار منها التوقيع على الدستور الذي لازال ينتظر.
وأضاف منار السليمي أن تبون قد يختفي لأنه من الصعب أن يظهر أمام الجزائريين على كرسي متحرك، وفي جميع الحالات مانقله التلفزيون الجزائري يحتاج للمزيد من التتبع والتحليل.
وواصل السليمي حديثه قائلا:” كان التلفزيون الجزائري ينقل صور بوتفليقة بعد عودته من مستشفى جنيف في كل المحطات، ولكن في حالة تبون قيل إنه نزل بمطار بوفاريك العسكري !!! السؤال الآن ،ماذا لو ظهر تبون أمام الجزائريين على كرسي متحرك؟ هل سيتذكر الجزائريون مشهد بوتفليقة من جديد؟”.
