أوروبا

شاهد: ماكرون يطلب الصفح من الحركيين الجزائريين

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قضر الإليزيه يوم الاثنين الحركيين الجزائريين الذين انضموا إلى الجيش الفرنسي خلال حرب الجزائر بين العامين 1954 و 1962 لمحاربة جبهة التحرير الوطني.

وطلب ماكرون الصفح باسم فرنسا من الحركيين الجزائريين ووعدهم بتعويض قريبا.

انتشر اسم الحركي على الجزائريين الذين خدموا بالجيش الفرنسي إبان استعمار فرنسا للجزائر ووصل عددهم إلى 200 ألف شخص وخاصة الذين انضموا له طواعية وليس عبر التجنيد الإجباري، وتم تعميمه في وقت لاحق ليطلقه الجزائريون على كل من يعتبرونه خائنا للجزائر.

وفي العام 2000، وصف الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة الحركيين بالمتعاونين، لكن استبعد عودتهم إلى الجزائر إذا قال إنها ليست وطنهم.

وأعلنت الحكومة الفرنسية في العام 2001 أول يوم تكريم وطني للحركيين في 25 من شهر سبتمبر أيلول في عد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الذي قال إن المجازر التي ارتكبت في العام 1962 التي ارتكبت بحق المدنيين والنساء الوالأطفال والقوات الجيش تركت صدمة ويجب الاعتراف بذلك.

في 23 من شهر شباط/فبراير من العام 2005، صدر قانون نص على “الحركيين وأيتامهم والعائدين من أصل أوروبي”.

كما اعترف الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا هولاند في 25 من شهر أيلول/سبتمبر من العام 2016 بمسؤولية الحكومات الفرنسية في التخلي عن الحركيين والمذابح التي تعرض لها من ظلوا في الجزائر.

ورصدت في العام 2018 خطة للحركيين بقيمة 40 مليون يورو على أربع سنوات لتحسين الرواتب التقاعدية لقدامى المحاربين على وجه الخصوص ومساعدة أحفادهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى