إفريقيا

ما حقيقة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد؟

فتحت الشرطة التونسية تحقيقا عقب معطيات قدمها عامل بمخبزة تزود القصر الرئاسي في قرطاج بالخبز، أكد فيها أنه طلب منه وضع مواد سامة في الخبز.

وحسب وسائل الإعلام التونسية قام رجل أعمال تونسي بتقديم رشوة إلى عامل في المخبزة التي تقتني منها رئاسة الجمهورية التونسية الخبز، مقابل 20 ألف دينار تونسي ما يعادل 7 آلاف دولار من أجل وضع مواد سامة داخل العجين الخاص بطلبية الرئاسة التونسية.

وحسب المصادر ذاتها، أحس العامل بخطورة الأمر، وأبلغ السلطات الأمنية بالمخطط، وبالخطر المحدق على حياة الرئيس التونسي قيس سعيد.

وتبين عقب البحث أن المعطيات التي قدمها العامل بعيدة كل البعد عن مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد، بل كان بسبب خلافات بين مخبزتين.

ونفت رئاسة الجمهورية هذا اليوم الجمعة، ما تم تداوله من أخبار حول محاولة المس بسلامة قيس سعيد، واعتبرت أن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس هو عبارة عن إشاعات لا أساس لها من الصحة.

يشار إلى أن سعيد البالغ من العمر 62 عاما، أفصح في لقاء له مع الوحدات العسكرية في شهر يوليو تموز المنصرم عن وجود مخططات خطيرة تهدد أمن البلاد، وأن بعض الأطراف السياسية تعمل على زرع الفتنة في تونس.

أستاذ القانون الدستوري بالجامعة التونسية، فاز في الانتخابات الرئاسية في 13 من شهر أكتوبر المنصرم بنسبة تفوق 70 بالمائة من الأصوات، وتتجاوز شعبيته 65 بالمائة حسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى