محاكمة “البنت الخفية” لبوتفليقة في الجزائر
استهلت في الجزائر محاكمة سيدة الأعمال الجزائرية زليخة شفيقة نشناش”مدام مايا”، والتي تدعي أنها “البنت الخفية” للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، أمام محكمة الاستئناف في العاصمة الجزائر.
وتمت إدانة البنت الخفية لبوتفليقة من قبل المحكمة الإبتدائية الشراقة غرب العاصمة الجزائر قبل شهرين ونصف الشهر في 14 من شهر أكتوبر تشرين الأول المنصرم بتهمة الفساد المالي بالسجن لمدة 12 عاما، وبغرامة مالية تقدر بستة ملايين دينار جزائري أي ما يعادل حوالي 40 ألف يورو، إضافة إلى مصادرة جميع أملاكها في الجزائر.
إنطلاق محاكمة “البنت الخفية” للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقةhttps://t.co/dQaNKAyUdA pic.twitter.com/Dm55IgAHCu
— athabat network (@AthabatNetwork) December 27, 2020
وكانت زليخة شفيقة نشناش تتمتع بنفوذ كبير في عهد بوتفليقة، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، إذ تتهمها السلطات الجزائرية بتبييض الأموال واستغلال النفوذ وتحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني خارج البلاد.
“مدام مايا” اكتسبت نفوذا في الجزائر عقب إشاعة نشرها مقربون من الرئيس السابق بوتفليقة تفيد بأنها ابنته غير الشرعية، إلا أن الحراك الشعبي والحركة الاحتجاجية التي أطاحت ببوتفليقة في شهر أبريل نيسان من العام 2019، أطاحت كذلك بسيدة الأعمال نشناش.
