نقابة أطباء مصر تتهم وزارة الصحة بالتقاعس في حماية العاملين في القطاع الصحي
نقابة أطباء مصر تتهم وزارة الصحة والسكان المصرية ب” انهيار نظام القطاع الصحي في البلاد، والتقاعس في حماية جميع العاملين في الصفوف الأمامية للحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.
وأعلنت النقابة المصرية في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي:” إنه في الوقت الذي يقوم فيه الأطباء بواجبهم في تصدر الصفوف لحماية سلامة الوطن، إذا بنا نجد وزارة الصحة تتقاعس عن حمايتهم وعلاجهم، في تقصير واضح يصل لدرجة جريمة القتل بالترك، حتى وصل عدد شهداء الأطباء إلى تسعة عشر والمصابين إلى حوالي ثلاثمائة وخمسين حتى الآن.”
وأضاف البيان :”وإذا كانت وزارة الصحة تضحي بأبنائها، فأين الجهات التنفيذية الأعلى وأين الجهات الرقابية وأين مجلس النواب من تحمل مسؤولياتهم في حماية الطواقم الطبية، وسرعة توفير مستشفيات عزل خاصة لهم لضمان سرعة علاجهم، ألا يعلمون أن المنظومة الصحية قد تنهار تماما وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال إستمرار هذا التقاعس والإهمال حيال الطواقم الطبية؟”
فيروس كورونا تسبب في وفاة 19 طبيبا مصريا وإصابة أكثر من 350، حسب ما جاء في بيان نقابة الأطباء التي تمثل آلاف الأطباء في جميع أرجاء البلاد.
وتطالب النقابة بتأمين ملابس واقية وكمامات لجميع الأطباء والعاملين وتدريبهم على طريقة التعامل مع المصابين بالوباء وإجراء فحوصات لمن تظهر عليهم أعراض المرض القاتل أو الذين خالطوا مصابين أو حاملين للفيروس.
بيان النقابة يأتي عقب وفاة الطبيب وليد يحيى البالغ من العمر 32 عاما يوم السبت الماضي لعدم تمكنه من الحصول على سرير في مستشفى عزل بسبب كورونا.
د/ وليد يحيى "طبيب بشري"
— DR_Maher Metawae (@MetawaeMaher) May 25, 2020
د/ مينا بطرس "صيدلي"
د/ محمد عبدالباسط " طبيب بشري
د/ أحمد النني " طبيب بشر"
اتوفو النهاردة
شباب زي الورد يعيشو ويموتو ولا حد بيجيب سيرتهم
خلينا احنا ندعي ف كل الصفحات لرجاء الجداوي اللي اتصابت مش وقت دكاترة خالص دلوقت في غيرهم كتير#متضامن_مع_اطباء_مصر pic.twitter.com/ngUEBYEcAW
كما استقال طبيب وألقى باللائمة على وزارة الصحة لعدم علاج يحيى بمجرد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك عليه.
جميع أطباء مستشفى المنيرة العام يتقدمون باستقالتهم #متضامن_مع_اطباء_مصر pic.twitter.com/RHMUMGry7S
— Mahmoud Tareq (@mahmoudTareq74) May 25, 2020
وأرسلت مصر مساعدات طبية إلى الصين وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتها للحد من تفشي الفيروس، ما أثار غضب الأطباء والعاملين في قطاع الصحة الذين يعانون من نقص معدات الوقاية.