هل يساهم كورونا في إحداث تغيير إجتماعي و اقتصادي نحو الأفضل؟
منذ تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في جميع أرجاء العالم نهاية شهر ديسمبر من العام 2019، اتخذت الحكومات تدابير استثنائية للحد من انتشار الوباء القاتل، وفرضت قواعد على مواطنيها لأول مرة فهل ستستمر بعد جائحة كورونا؟
سلط الفيروس منذ ظهوره الضوء على المهن الأكثر تأثرا والعمال الذين يتقاضون أجورا ضعيفة، وأغلبهم استمر في العمل وفي خدمة البلاد رغم إجراءات الإغلاق العام والحجر المنزلي.
وباتت فكرة توفير دخل أساسي محترم في عدة دول ومناطق من الصين وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بأوروبا الشغل الشاغل للمتضررين ومن فقدوا وظائفهم.
وسعيا منها لضمان استمرارية الاقتصاد، قامت مجموعة من الدول إلى تأمين مدخول لمواطنيها المتضررين وهو ما عرف تأييد 71 بالمئة من سكان العالم.
ورغم سياسات التقشف الصارمة التي تعتمدها بعض الدول كبريطانيا إلا أن الحكومات تدافع الآن عن نظام الرعاية الصحية للجميع خاصة بعد أزمة كورونا، والاهتمام أكثر بالفقراء والمشردين.
إقرأ المزيد على كيوسك 24:
تفاديا لانهيار الاقتصاد.. فرنسا تخفف قيود كورونا