إفريقيا

المغرب يشدد الخناق على إسبانيا.. ويحرمها من أرباح عملية مرحبا 2021

عقب إعلان الحكومة المغربية إعادة فتح حدودها الجوية اعتبارا من 15ر من شهر يونيو حزيران الجاري والإبقاء على الحدود البحرية مغلقة مع إسبانيا، حرمت المملكة المغربية جارتها إسبانيا من أرباح عبور عملية مرحبا 2021، الخاصة بعودة المغاربة المقيمين بالخارج، ما يزيد من تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.

وستتم الرحلات البحرية انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال العام الفائت، من مينائي سيت بفرنسا وجينوى في إيطاليا، واستثناء الموانئ الإسبانية ما سيكبد الاقتصاد الإسباني خسائر فادحة إذ يعبر الملايين سنويا من مغاربة العالم موانئ الجزيرة الخضراء وبرشلونة وألميريا وطريفة وموتريل للوصول إلى أرض الوطن.

القرار يعتبر الثاني على التوالي الذي تقرر فيه الحكومة المغربية عدم فتح أي معبر بحري مع إسبانيا بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بسبب قضية سبتة ومليلية وقضية الصحراء المغربية، واستقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو.

وستحرم إسبانيا من عائدات جمركية ومن حركة تجارية لمئات آلاف المغاربة الذين يعبرون الموانئ الإسبانية سنويا خلا فصل الصيف لقضاء العطلة في أرض الوطن.

وحسب الإحصائيات الرسمية، زار المملكة المغربية ما يزيد عن 3 ملايين مواطن مغربي من أبناء الجالية المغربية و أزيد من 800 ألف سيارة عبر موانئ إسبانيا في العام 2019، وخاصة من القارة العجوز التي يعيش على أراضيها أكثر من 5 ملايين من أبناء الجالية المغربية.

القرار المغربي بعدم فتح الحدود في وجه المغاربة، سيحرم إسبانيا كذلك من أزيد من 800 ألف سائح مغربي يفضلون قضاء عطلهم الصيفية خارج المغرب وتكون إسبانيا غالبا وجهتهم المفضلة بسبب انخفاض الأسعار والقرب الجغرافي مع المملكة، إضافة إلى الظروف المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى