العالم

شاهد: إدانة عالمية لاقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى

أدانت العديد من الدولة العربية والإسلامية والأوروبية وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى صباح هذا اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ توليه منصبه، ما اعتبر استفزازا للشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي.

ورغم أن بن غفير سبق وأن قام بزيارات متكررة إلى باحة الأقصى منذ دخوله البرلمان في شهر نيسان/أبريل من العام 2021، وإعلانه الدخول مجددا بصفته وزيرا وهو ما وصفته حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بأنه تمهيد للتصعيد في المنطقة.

وقال اليميني المتشدد إن جبل الهيكل هو أهم موقع بالنسبة للإسرائيليين ونحافظ على حرية الحركة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود أيضا سيتوجهون إلى الجبل، وينبغي التعامل مع أولئك الذين يوجهون تهديدات بيد من حديد.

كما طالب بن غفير بإدخال تغييرات على إدارة الباحة للسماح بالصلوات اليهودية فيه، وهو ما تعارضه السلطات الدينية اليهودية التقليدية.

الولايات المتحدة الأمريكية

 قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن أي عمل أحادي الجانب يقوض الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس غير مقبول.

كما أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي خطوات قد تضر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة.

الأردن تستدعي سفير إسرائيل

ودان الأردن زيارة بن غفير، استدعى السفير الإسرائيلي احتجاجاً على زيارة إيتمار بن غفير. 

فلسطين

وصفت السلطات الفلسطينية دخول إيتمار بن غفير إلى باحات المسجد الأقصى بأنها تستهدف جعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا، ودعت إلى التصدي لمثل هذه الاقتحامات التي تعتبر استفزازا غير مسبوق.

فرنسا

حذرت فرنسا بالمساس بالأماكن المقدسة في القدس، ومن عواقب الخطوات المماثلة لاقتحام بن غفير على أمن المنطقة.

الدول العربية والإسلامية

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها تدين “الممارسات الاستفزازية” لبن غفير.

ودانت الكويت هذه الخطوة وقالت في بيان إن “هذا الاقتحام يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.

من جهتها، قالت السلطات المغربية إنها تتابع الوضع في المسجد الأقصى على خلفية اقتحام بن غفير.

من ناحيتها شددت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن “القدس الموحدة هي العاصمة الدائمة والأبدية لفلسطين وأي انتهاك لحرمة الأماكن الفلسطينية المقدسة بما فيها المسجد الأقصى مثال على انتهاك الأنظمة الدولية وإهانة لقيم ومقدسات مسلمي العالم وسيقابل برد فعل الدول الإسلامية”.

وقال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله إن أي انتهاك لوضع المسجد الأقصى “لن يفجر الوضع داخل فلسطين بل قد يفجر المنطقة بكاملها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى