افتراءات.. هكذا وصفت الملكة نور الاتهامات الموجهة لولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة
وصفت الملكة نور والدة ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين الذي وضعته السلطات قيد الإقامة الجبرية مساء أمس السبت، الاتهامات الموجهة إليه بأنها كاذبة وعبارة عن افتراءات.
وكتبت الملكة نور الزوجة الرابعة والأخيرة لملك الأردن الراحل عبر تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: “أتوجه بالدعاء من أجل أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم في الأردن”.
Praying that truth and justice will prevail for all the innocent victims of this wicked slander. God bless and keep them safe.
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) April 4, 2021
واعتقلت السلطات الأردنية الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني عبد الله الثاني مساء السبت، بمعية 20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار أمن الأردن”.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أن الأمير حمزة لم يتم توقيفه، لكن طلب منه التوقف عن النشاطات والتحركات التي تستهدف أمن الأردن.
Video: Jordan's Prince Hamzah bin Hussein 'under house arrest'
— Mohamed Ashi (@AshiLive) April 3, 2021
Part:1
Source: BBC #الامير_حمزه #Jordan #Breaking #الأردن pic.twitter.com/JrDN2NkKCO
من جهته أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن الجيش الأردني طلب منه البقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، وأكد في فيديو أنه غير مسؤول عن أي فساد، كما أنه ليس طرفا في أي مؤامرة تستهدف أمن المملكة.
وأضاف ولي عهد الأردن السابق أن ما يهمه هو مصلحة وطنه، وهو ليس سببا للخراب والدمار الذي مس المؤسسات.
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته “بي بي سي” عن طريق محاميه، أشار الأمير الأردني أنه تم اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتصال والإنترنت عليه.
وتم اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الأردنية.
الأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأمريكية الملكة نور، وتعتبر علاقته جيدة بشقيقه الملك عبد الله، كما أنه قريب من المواطنين وشيوخ العشائر في المملكة.
وعين الملك عبد الله الأمير حمزة وليا للعهد في العام 1999 نزولا عند رغبة والده الراحل، قبل أن ينحيه من منصبه في العام 2004، وسمى ابنه الأمير حسين وليا للعهد.
من جهته شغل عوض الله عدة مناصب في الدولة على غرار رئيس الديوان الملكي بين عامي 2007 و 2008، كما شغل منصب مدير مكتب الملك في العام 2006 وتولى حقيبة التخطيط والمال، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي.
