التباعد الاجتماعي سيتواصل في إسبانيا على الشواطئ خلال فصل الصيف
التباعد الاجتماعي في إسبانيا سيبقى متواصلا بعد رفع الحجر الصحي الإجباري، حسب ما أعلنته وزارة السياحة الإسبانية هذا الأحد.
إجراءات التباعد الاجتماعي ستفرض على الشواطئ خلال الصيف المقبل للحد من تفشي فيروس كورونا القاتل كوفيد 19 في البلد الذي يستقطب عشرات ملايين السياح سنويا.
وزيرة السياحة الإسبانية رييس ماروتو أعلنت في حوار صحفي لوسائل الإعلام المحلية أنه من المهم الإبقاء على التوصيات الصحية التي تفرضها الحكومة، إذ يتوجب على الجميع مواصلة القيام بما نقوم به حاليا من غسل لليدين إلى التباعد الاجتماعي حتى على الشواطئ لتجنب العدوى من الفيروس”.
El Gobierno no va a dejar atrás al sector turístico. Trabajamos para:
— Reyes Maroto (@MarotoReyes) April 12, 2020
📶 Ayudar a toda la cadena de valor
🔐 Definir protocolos y posicionarnos como destino seguro.
🇪🇸 Fidelizar turismo nacional
📰 Entrevista en @el_pais:#EsteVirusLoParamosUnidos https://t.co/oW2SZzWxmE
وأضافت الوزيرة في مقابلة أجرتها مع صحيفة “إيل باييس” الإسبانية ونشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه ” لن تعود الحياة والأمور كما كانت عليه من قبل مادام لم نتوصل بعد إلى لقاح ضد الفيروس، لذلك يجب حظر واحترام المسافة الآمنة بين كل شخص”.
الشواطئ الإسبانية لا تزال مغلقة في إطار التدابير التي اتخذتها حكومة سانشيز ومن ضمنها إغلاق الحدود البرية منذ الرابع عشر من آذار/مارس والتي تقرر تمديدها حتى الخامس والعشرين من نيسان/أبريل الجاري.
وردا على سؤال بخصوص الحدود البرية المغلقة شددت الوزيرة على أنه “: لا يوجد موعد محدد لإعادة فتح الحدود وأن القرار سيأتي حسب تطورات الأزمة.”
إسبانيا التي تضررت من الفيروس الفتاك الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف حالة وفاة، تحتل المركز الثاني عالميا في قائمة أفضل الوجهات السياحية العالمية بعد جارتها فرنسا. وتشكل السياحة حوالي 12 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في البلاد السياحية التي استقطبت في العام 2019 حوالي 84 مليون سائح.
