العالم

الجزائر تستخدم منظمة دولية لمهاجمة المغرب.. فمن تكون؟

omsac

تستغل الجزائر جميع الفرص التي تتاح لها لمهاجمة المملكة المغربية، وفي بعض الأحيان تخلط الحابل بالنابل وتتهم الرباط في ملفات لا تفقه فيها الحكومة الجزائرية شيئا سوى ذكر اسم المغرب.


فمرة تتهم الجزائر المغرب باستبعادها من مونديال قطر 2022 ومرة أخرى بالإرهاب، واندلاع الحرائق في منطقة القبائل وتشويه صورة الجزائر دوليا، لكن الحكومة الجزائرية لم تتوقف عند هذا الحد بل تتناقل وسائلها الإعلامية أخبارا تنشرها منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والتي يقع مقرها في سويسرا.


فما علاقة الجزائر بمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد ولماذا تهاجم المملكة المغربية وما هي جنسية رئيسها؟

عقب فشل الجزائر في التأهل إلى مونديال قطر وجهت أصابع الاتهام إلى المغرب وقالت وسائل الإعلام الجزائرية إن الرباط لها يد في ذلك.


من جهتها نشرت منظمة الأمن العالمية لمكافحة مقالا على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “الجزائر – الكاميرون: مباراة العار.


وأكد المقال الذي حمل توقيع جيسيكا كاريل، أن خبراء منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد أتبثوا أخطاء التحكيم والفساد، من خلال الوثائق التي بحوزتها.


من تكون جيسيكا كاريل؟


هي عضو المجلس التنفيذي وعضو قسم التحقيقات في المنظمة، لكن لا أثر لها على الشبكة العنكبوتية باستثناء المقالات التي تشر عن الجزائر وتحمل توقيعها، وتقول وسائل الإعلام الجزائرية إنها الناطقة الرسمية باسم المنظمة.


كاريل ليست الشبح الوحيد في المنظمة إذ أن أغلب الأعضاء هم مجرد أسماء ولا أثر لهم في الواقع، باستثناء رئيسها الجزائري مراد مزار، ورجل الأعمال فرانسوا أوبريوت والمحامي موريس تيهال.


منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد تعرف نفسها على أنها منظمة تجمع بين مجموعة من المنظمات والجمعيات المحلية والدولية ولها تمثيلات قارية على غرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في المقابل لا يوجد تاريخ يذكر تأسيس المنظمة، باستثناء تاريخ انتخاب رئيسها الجزائري في العام 2020 من قبل الجمعية العامة، التي تضم أعضاء المكتب، والذين كما سبق وأن قلنا أنهم عبارة عن أشباح وأسماء وهمية.


ولا تنشر المنظمة عبر موقعها صورا خاصة بالأنشطة التي تقدمها باستثناء صور مؤتمر نظم في ليبيا.


المنظمة تنشر مقالات غير محايدة وتتهم دائما المغرب من خلالها، على غرار المقال الذي حمل عنوان “منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد تشجب اغتيال ثلاثة مواطنين جزائريين”، من توقيع جيسيكا كاريل، حيث تنتقد المنظمة “اغتيال 3 مدنيين جزائريين في قصف شنته قوات الاحتلال في الصحراء الغربية “. وهو ما رحبت به وكالة الأنباء الجزائرية.

ويقف وراء هذه المنظمة رئيسها الجزائري، مراد مزار، المقيم بمدينة ليون الفرنسية.

صورة Kiosque24

Kiosque24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى