العالم

انضمام 3 دول عربية لمجموعة بريكس واستبعاد الجزائر

عززت مجموعة بريكس صفوفها بانضمام ست دول جديدة بينها 3 دول عربية. وضمت قائمة الدول المتلحقة بالمجموعة الساعية لتعزيز نفوذها كلا من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من كانون الثاني يناير من العام 2024.

وانضمت دولة الإمارات رسميًا إلى مجموعة “بريكس” بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة.

جاء هذا الإعلان خلال اجتماع زعماء الدول الخمس في جوهانسبرغ لحضور القمة الـ 15 لـ “بريكس”.

وتلتزم دولة الإمارات بالعمل متعدد الأطراف والحوار البناء الذي يتم تعزيزه من خلال المنصات الفاعلة التي تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي.

وكتب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد على حسابه بمنصة إكس “نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة”.

وأشارت وكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن الانضمام لمجموعة “بريكس” يعكس حرص الدولة على التعددية في دعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الوكالة؛ تعد دولة الإمارات شريكا طويل الأمد لمجموعة “بريكس”، حيث شاركت في منتدى “أصدقاء البريكس” في يونيو الماضي في كيب تاون، والذي يعد جزءا من اجتماع وزراء خارجية مجموعة “بريكس”، برئاسة جمهورية جنوب أفريقيا.

وثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان إعلان بريكس عن دعوة بلاده للانضمام لعضويتها مؤكدا أنه يتطلع للتعاون مع المجموعة لتحقيق أهداف تدعيم التعاون الاقتصادي.

وقال السيسي إن مصر تتطلع للعمل على “إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية”.

إلى جانب كونها بلدا نفطياً، فالسعودية عضو في مجموعة العشرين، وهي كذلك عرّاب تحالف “أوبك+”؛ والأهم أنها تقع في نقطة جغرافية حيوية على طريق الحرير، إلى جانب الإمارات.

وتملك الرياض وأبوظبي، مجموعة من أحدث المناطق اللوجستية والمناطق الحرة على مستوى آسيا، وإحدى أكثر المناطق الحرة استيعابا للحاويات، ممثلة بميناء جبل علي في الإمارات.

ويبلغ الناتج المحلي للسعودية في 2022 بالأسعار الجاري، نحو تريليون دولار أمريكي في أعلى مستوى سجلته المملكة على الإطلاق، بينما بلغ في الإمارات 506 مليارات دولار.

وغابت الجزائر عن قائمة الدول الست التي انضمت لمجموعة بريكس رغم الدعم الذي حظيت به من الصين وروسيا وبدرجة أقل من جنوب إفريقيا، لكن كان لذلك أسباب ومؤشرات.

ورغم أن الجزائر أكبر مصدر للغاز في إفريقيا، واقتصادها متحرر من الديون، وسجلت نسبة نمو إيجابية العام الماضي بلغت 4 بالمئة، وبها ثالث أكبر احتياط عالمي للفوسفات، وثاني أكبر منجم للحديد، واحتياطات هامة من المعادن النادرة والثمينة، إلا أن ذلك لم يشفع لها للانضمام إلى بريكس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى