شاهد: بدون مصافحات.. دخول اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ
أبرم لبنان وإسرائيل هذا الخميس رسميا اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما عقب أشهر من مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، عقب تسليم الوثائق الرسمية التي تتضمن موافقتهما على الاتفاق للوسيط الأميركي والأمم المتحدة في جنوب لبنان.
ووجه حزب الله اللبناني، تحذيرات متكررة الى إسرائيل، وهدد باستهداف كافة الحقول الإسرائيلية في حال منع لبنان من استخراج النفط والغاز.
رئيس الوزراء على اتفاقية ترسيم الحدود"انجاز دبلوماسي، فاعتراف دولة عدو بدولة إسرائيل، عبر اتفاقية خطية، وأمام مرأى المجتمع الدولي بأسره، أمر لا يحدث إلا نادرًا. ووقوف الولايات المتحدة وفرنسا وراءنا وتقديمهما الضمانات الأمنية والاقتصادية لها أمر قلما يحدث
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 27, 2022
pic.twitter.com/SJCTqrHfKt
وفي إسرائيل، التي تتحضر لانتخابات تشريعية تعتبر الخامسة في غضون 3 أعوام، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد الاتفاقية بمثابة “اعتراف” للبنان بإسرائيل “في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي بأكمله”.
رئيس الوزراء لبيد يوقع على الاتفاق: اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع #لبنان يشكل أيضا إنجازا اقتصاديا. إسرائيل ستحصل على 17٪ من أرباح حقل قانا-صيدا، وهذا سيدخل للاقتصاد الإسرائيلي اموالا ستصرف على الرفاهية والصحة والتعليم كما يعزز ويحصن أمن إسرائيل وحرية عملنا ضد حزب الله.🇮🇱🇱🇧 pic.twitter.com/HYllzeKqSd
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 27, 2022
في المقابل قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الاتفاق “عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول”.
وأشار لبيد أيضاً إلى أن حكومته عقدت اجتماعا خاصا اليوم، للمصادقة على الاتفاقية البحرية بين إسرائيل ولبنان وقال “إنه اتفاق يزيد ويقوي أمن إسرائيل وحرية عملنا ضد حزب الله وتهديدات الشمال. هناك إجماع نادر لدى جميع الأنظمة الأمنية على أهمية الاتفاق”.
זהו הישג כלכלי. אתמול החלה ההפקה ממאגר כריש. ישראל תקבל 17% מהרווחים של מאגר כאנה-צידון, המאגר הלבנוני, מה שיכניס למשק המדינה כסף שישמש לרווחה ובריאות, חינוך ובטחון.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 27, 2022
ووصف لبيد التوقيع بـ”النجاح الاقتصادي الذي من شأنه أن يؤمن أموالا لإسرائيل التي ستحصل على 17 بالمئة من عائدات حقل قانا “.