بريطانيا تدرس إمكانية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.. وغضب في فلسطين
أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس خلال شهر أيلول سبتمبر الفائت أنها تدرس إمكانية نقل سفارة بريطانيا من تل أبيب إلى القدس أو ما إذا كانت يجب أن تبقى حيث هي الآن.
قرار ليز تراس أثار غضب الفلسطينيين، إذ قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية هذا اليوم الاثنين إنه يخشى من نقل سفارة بريطانيا إلى القدس.
وقال اشتية في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة “إن الوضع القانوني، والسياسي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأي خطوة بهذا الاتجاه نعتبرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.”
وأضاف اشتية إن أي تغيير في الوضع الراهن في القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، وهو اعتراف بضم المدينة لإسرائيل ويشجع غسرائيل، وجماعات المستوطنين المتطرفة على استمرار الاعتداءات على شعبنا، والمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس”.
رد فعل إسرائيل
من جهته عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد عن امتنانه لرئيسة وزراء بريطانيا بسبب تفكيرها في اتخاذ هذه الخطوة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس في العام 2018، قبل أن تحذو حذوها كل من هندوراس وغواتيمالا وكوسوفو، ما أثار غضب الشعب الفلسطيني الذي يريد القدس الشرقية عاصمة لهم.
